في منتدى تستمر إعماله ليومين يرعاه مركز روجافا للدراسات الاستراتيجية تناقش أكثر من 150 شخصية سياسية وحقوقية وباحثين في شأن الشرق الأوسط تداعيات معاهدة لوزان على استقرار المنطقة وما نجم عنها من هضم لحقوق الشعب الكردي .. إذ أكدت كلمات على ضرورة وحدة الصف الكردي في مواجهة إطماع الاحتلال التركي وإيضا تجديد القائد العام لقسد مظلوم عبدي استعداد قوات سوريا الديمقراطية لأي حوار يفضي إلى هذا التوجه.
بمشاركة أكثر من 150 شخصية بين سياسيين وحقوقيين وباحثين في شأن الشرق الأوسط وقضاياها انطلقت صبيحة اليوم المنتدى الدولي عن معاهدة لوزان
تحت عنوان لوزان: تصحيح المسارات وقضايا الاستقرار والأمن الإقليمي برعاية مركز روج آفا للدراسات الاستراتيجية المستمرة ليوميين.
مظلوم عبدي يدعو القوى العسكرية والسياسية للتحرك بشكل عاجل
وضمن اعمال اليوم الاول للمنتدى شارك القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي عبر الفيديو إذ دعا الشعب الكردستاني والقوى السياسية والعسكرية في الدرجة الأولى إلى مواصلة النضال والمقاومة، وتوحيد القوى والخطاب والتحرك بشكل عاجل دون أي شروط، وتقييم المرحلة بشكل دقيق، لتفادي إضاعة الفرصة المتاحة للكرد اليوم.
وأوضح عبدي أن سياسة الإنكار التي بدأت مع معاهدة لوزان، لم تحقق أهدافها، وفشلت، اليوم في الشرق الأوسط، مشيرا أن الكرد رقم صعب، ولديهم الفرصة ليؤكدوا على أحقية قضيتهم ووجودهم في خريطة الشرق الأوسط، في ظل ما نشهده من متغيرات سياسية وعسكرية في الشرق الأوسط والعالم”.
مظلوم عبدي: قسد مستعدة لأي حوار يفضي إلى توحيد الصف الكردي
وأكد القائد العام لقسد استعدادها لأي نوع من الحوار وتوحيد القوى من أجل القضية الكردية دون أي شروط، مشيراً إلى محاولاتها السابقة لتوحيد الجهود على مستوى القوى السياسية في روج آفا
بيريفان خالد: ما يجري استمرار لمشروع الأناضول وشعب المنطقة لن يسمح بتكرار لوزان
من جانبها شددت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بأن ما ينفذه الاحتلال التركي في الشمال السوري من تغيير ديمغرافي وبناء المستوطنات، هو “مشروع تركي متمم لمشروع إصلاح الأناضول”، وأكدت أن النضالَ مطلبٌ ودربٌ لا تراجعَ عنه، والإدارة الذاتية بمختلف مكوّناتها لن تسمحَ بتكرار “لوزان”.
ونوهت بيرفان خالد أن الاتفاقية شكّلت حقبة مظلمة في مسيرة الشعب الكردي، وعبّرت عن مؤامرة بشعة شاركت في صياغتها دول كانت تتقاسم النفوذ والسيّطرة في القرنِ الماضي، ونسجت على مقاساتِها، ليكونَ الشعب الكردي الضحية الأكبر
وطالبت بيريفان خالد، الشعب الكردي في كافة أجزاء كردستان للوقوف صفاً واحداً لإفشال المخططات التي تحاك ضده وتنال من حقوقه.
بافل طلباني: نواصل العمل على تحقيق الوحدة الوطنية
وخلال رسالة وجهها للمنتدى نوّه رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طلباني، أن المرحلة تحتّم على الجميع الالتفاف حول القضية الكردية، داعياً إلى توحيد الرؤى والخطاب السياسي في وجه ما يتعرض له الكرد من محاولات إبادة، مؤكداً سعيهم لتحقيق الوحدة الوطنية.
وإشار أن الكرد واجهوا الإبادة على مختلف الصعد، منذ ما يقارب الـ 100 عام، وأن لوزان جاءت على حساب الشعب الكردي وجغرافيته، وثقافته داعيا بافل طالباني الجميع لتوحيد رؤاهم السياسية لصالح القضية الكردية.
المشاركون في الجلسة الأولى: نحث على ضرورة الحذر من تكرار لوزان جديدة بحق الكرد
