المشاركون في الجلسة الأولى: نحث على ضرورة الحذر من تكرار لوزان جديدة بحق الكرد

شدد المشاركون خلال جلستين في المنتدى الدولي على ضرورة الحذر من تكرار لوزان جديدة بحق الكرد ، واستخلاص العبر منها ، ودعوا عموم الكرد إلى تنظيم أنفسهم في إطار الأمن القومي الكردي وترك المصالح الشخصية جانباً وتشكيل حركة كردية وطنية موحدة.

بعد الكلمات الافتتاحية التي ألقيت انتقل منتدى الدولي المنظم من قبل مركز روج آفا للدراسات الاستراتيجية إلى الجلسة الأولى وعنوانها “الوضع السياسي في المنطقة قبل اتفاقية لوزان”، وأديرت من قبل الباحث في مركز روج آفا للدراسات الاستراتيجية، مرشد اليوسف.

محمود باتل: الشعب الكردي يبذل جهده ليعيش مع شعوب المنطقة بحرية وديمقراطية

وفيها قال محمود باتل الذي انضم عبر تطبيق الزووم إنّ لمعاهدة سايكس بيكو تأثير كبير على كردستان، حيث قسمتها مضيفاً: لقد تم تقسيم الكرد إلى عدة أقسام وتعرض الشعب الكردي للإبادة؛ وهو الآن يبذل جهده ليعيش مع شعب المنطقة بحرية وديمقراطية.

محمود باتل: كل مشاريع الكرد هي من أجل الشعوب الديمقراطية وبناء نظام ديمقراطي في المنطقة

وأشار باتل إلى أنّ كل مشاريع الكرد هي من أجل الشعوب الديمقراطية وبناء نظام ديمقراطي في المنطقة مؤكداً أنّ شمال وشرق سوريا يعيش ضمن مشروع ديمقراطي ما يستدعي الاعتراف بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ونشر هذه الديمقراطية المحلية، ويمكن أن تكون حلاً لكل الشرق الأوسط وللأزمة في سوريا”.

زينب مراد: نحن تضررنا من لوزان أكثر من غيرنا من الشعوب

فيما قالت الرئيسة المشتركة للمؤتمر القومي الكردستاني، زينب مراد عبر تطبيق الزووم أنّ لمعاهدة لوزان علاقة بالكرد وجميع مكونات وشعوب المنطقة، نحن مَن تضررنا منها أكثر من غيرنا من الشعوب.

زينب مراد: يجب اتحاد الكرد

موضحة: عندما نتحدث عن وضع الكرد في ظل لوزان؛ فإنّ كردستان كانت موجودة تحت نظام دولي، وأعداء الكرد هدفوا إلى إنهاء وجودهم وبشكل تعسفي وممنهج في وقت شددت فيه على وجوب اتحاد الكرد.

دعوات لتوحيد القدرات واستخلاص التجارب أبرز مناقشات المنتدى الدولي

أما الجلسة الثانية حملت عنوان” قراءة تاريخية للاتفاقيات التي عقدت بحق الكرد في القرن العشرين” والتي أديرت من قبل العضو في مركز روج آفا للدراسات الاستراتيجية، هفال فاطمي أما المحور الثاني فأدارته عضوة الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي فوزة يوسف، تحت عنوان ” تاريخ معاهدة لوزان، والأسباب الحقيقية الكامنة وراءها والقضايا التي أوجدتها”.

فارس عثمان: الدول التي قسمت كردستان رفضت وترفض تدويل القضية الكردية

وقال الكاتب والباحث في التاريخ فارس عثمان خلال محوره إنّ الدول التي تقتسم كردستان رفضت و ترفض تدويل القضية الكردية، حتى لا تأخذ بعداً دولياً، كقضية أكبر شعب في الشرق الأوسط.

فارس عثمان: غياب الكرد عن أي محفل دولي يؤدي إلى إهمال قضيتهم

وأوضح، إنّ غياب الكرد عن أي محفل دولي يؤدي إلى إهمال قضيتهم واستخدامها كورقة للمساومة والابتزاز مثل معاهدة لوزان.

فوزة يوسف: مهما استمرت لوزان فالكرد لن يستسلموا

فيما أكدت عضوة الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي: لقد سميت معاهدة لوزان بمعاهدة السلام ولكن في حقيقة الأمر كانت معاهدة حرب ومهما استمرت لوزان فإنّ الكرد لن يستسلموا ويجب استخلاص العبر من معاهدة لوزان وتحديد قدرنا بأنفسنا”.

ومن المزمع أن تنتقل أعمال المنتدى إلى الجلسة الثالثة والأخيرة لليوم، والتي ستكون تحت عنوان ” معاهدة لوزان وتداعياتها على الشعب الكردي”.

مكتب العصر الحقوقي: اتفاقية لوزان أدت إلى محو الشعب الكردي من الناحيتين الثقافية والاجتماعية

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى