تواصل طائرات التحالف الدولي الضغط على من تبقى من مرتزقة داعش لجرهم نحو الاستسلام بعد خروج دفعة جديدة أمس ضمت نحو ألف وستمئة من المدنيين والمرتزقة وعوائلهم
هزت انفجارات متتالية الريف الشرقي لدير الزور عند ساعات المغرب وحتى مساء يوم أمس الاثنين الرابع من شهر آذار الجاري، ناجمة عن عمليات قصف جوي من قبل طائرات التحالف الدولي، على المنطقة الواقعة بين مزارع باغوز والمخيم هناك.
وذلك بغية الضغط على من تبقى من مرتزقة داعش ، ومنعهم من شن أي هجوم محتمل، أو محاولتهم للفرار ليلاً تحت جنح الظلام، كما تأتي عملية القصف هذه للضغط عليهم من أجل الخروج برفقة عوائلهم ، ويلتحقوا بركب الدفعة الأخيرة التي خرجت من مزارع باغوز والتي ضمت نحو ألف وستمئة شخص بينهم ثلاثمئة من مرتزقة داعش.
وغالبية الخارجين كانوا من التركستان، ومن وسط آسيا والعراق وجنسيات أخرى غير سورية.
ولا يعلم إلى الآن ما إذا كان هناك مرتزقة قد تبقوا بالفعل في المزارع والأنفاق والخنادق في منطقة مزارع باغوز أم لا.
كما أكدت مصادر موثوقة أن عمليات الخروج جرت بناء على طلب المرتزقة وقادتهم المتبقين في تلك المزارع ، حيث كان المدنيون وعوائل المرتزقة يقيمون في مخيم على الضفة الشرقية لنهر الفرات.
هذا وتمكن نحو ثلاثمئة من مرتزقة داعش خلال الأيام والأسابيع الفائتة من التسلل عبر نهر الفرات إلى الجيب الأكبر والأخير المتبقي لهم في البادية السورية؛ ضمن مناطق سيطرة قوات النظام والروس والإيرانيين شمال تدمر.
