بعد العاصمة الفرنسية باريس عقد مجلس سوريا الديمقراطية ثاني ورشاته الحوارية في العاصمة النسماوية فيينا مع أطراف المعارضة السورية حول مشروع الإدارة الذاتية وسُبُل الوصول إلى مؤتمر وطني شامل للمعارضة الديمقراطية.
يستمر مجلس سوريا الديمقراطية في عقد ورشاته الحوارية في الخارج, مع أطراف المعارضة السورية حول مشروع الإدارة الذاتية وسُبُل الوصول إلى مؤتمر وطني شامل للمعارضة الديمقراطية.
حيث واصل فريق من مجلس سوريا الديمقراطية لليوم الثاني على التوالي عقد ورشته الحوارية مع شخصيات وكتل سياسية معارضة, في العاصمة النمساوية فيينا, تمحورت حول شرح آلية عمل الإدارة الذاتية, وأهمية هذه التجربة لحل الأزمة السورية, إلى جانب البحث عن آلية عمل للوصول إلى مؤتمر وطني ديمقراطي شامل للمعارضة السورية الديمقراطية في الداخل والخارج. ويشارك في الورشة, قوى وشخصيات وطنية وديمقراطية.
وخلال الورشة تطرق مجلس سوريا الديمقراطية إلى التجربة المُعاشة في شمال وشرق سوريا من خلال الإدارة الذاتية, وتم تسليط الضوء على المعنى الوطني والسياسي لمشروع الإدارة الذاتية في ظل الكم الهائل من التشويه واللغط الذي تتعرض له الإدارة.
وكان الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية رياض درار قد تحدث في وقت سابق لوكالة هاوار حول أهمية هذه الورشات, حيث قال “من الضروري جمع المعارضة السورية في الداخل والخارج، في إطار التعارف والتعاون على استحقاقات المستقبل، وبغية إيصال فكرة وتجربة الإدارة الذاتية وتطوراتها السياسية والاجتماعية إلى كافة الأطراف، وللتعريف بتجربة ومشروع محاربة التطرف والإرهاب، وتجربة الاستقرار والبناء والانفتاح على القوى السياسية في الداخل والخارج، وأكد درارعلى أن التجربة التي طُرحت في شمال وشرق سوريا معيار ومقياس لمستقبل الإدارة الديمقراطية اللامركزية لحل الأزمة السورية.
هذا وتأتي هذه الورشة بعد الورشة الأولى التي عُقدت يومي التاسع والعشرين والثلاثين من حزيران الفائت في العاصمة الفرنسية باريس.
