قوات النظام تواصل تقدمها باتجاه خان شيخون وتسيطر على بلدتين جديدتين

تواصل قوات النظام تقدمها السريع باتجاه خان شيخون وسط قصف عنيف جواً وبراً, في وقت أقر فيه مصدر عسكري تابع للنظام إسقاط طائرة حربية من طراز “سوخوي اثنان وعشرون” وأن مصير الطيار مايزال مجهولا.

استعادت قوات النظام السيطرة على بلدتين جديدتين في ريف إدلب الجنوبي هما حرش عابدين ومغر الحنطة, وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتجدد الاشتباكات على المحاور الجنوبية من محافظة إدلب خلال ساعات المساء الأخيرة، وأكد تمكن النظام وبغطاء جوي وبري مكثف من السيطرة على قرية عابدي وحرشها شمال الهبيط على الأطراف الغربية لمدينة خان شيخون.

قصف عنيف جواً وبراً على خان شيخون ومزارعها

كما وعلم المرصد السوري أن قوات النظام حققت تقدما جديدا وتمكنت من قضم مزيد من المناطق عبر سيطرتها على قريتي مدايا والمردم ، لتنتقل عمليات التمهيد المكثف الآن إلى قرية الركايا وسط قصف عنيف جواً وبراً على خان شيخون ومزارعها والتمانعة وذلك في إطار سعيها السيطرة على أوتوستراد دمشق – حلب الدولي.

مصدر عسكري تابع للنظام يقر بإسقاط طائرة حربية من طراز سوخوي-22 روسية الصنع

في السياق أكد مصدر عسكري تابع للنظام ، استهداف إحدى طائراتهم الحربية ، بصاروخ مضاد للطيران أطلقته “جماعة إرهابية، في منطقة التمانعة ونقلت وسائل إعلامية عن المصدر العسكري قوله، “إن الطائرة التي كانت مكلفة بمهمة تدمير مقرات مرتزقة جبهة النصرة في منطقة التمانعة تعرضت لإصابة بصاروخ مضاد للطيران”، ما أدى إلى إسقاطها، وما يزال مصير الطيار مجهولاً” وكان مرتزقة تحرير الشام/النصرة قالوا “إنهم أسقطوا طائرة حربية من طراز سوخوي-اثنان وعشرون في محافظة إدلب”.

هذا ولا يوجد أمام المجموعات المرتزقة إلا خيارين فإما الصمود حتى النهاية أو الانسحاب لأن نجاح قوات النظام في الاقتراب من خان شيخون سيجعلها محاصرة بشكل شبه كامل في خان شيخون وبلدات ريف حماة الشمالي كـ اللطامنة وكفرزيتا ومورك و”النقطة التركية”.

الأهمية الاستراتيجية لخان شيخون ستفتح الباب أمام قوات النظام للسيطرة على مدن كبيرة تقع على الأوتوستراد الدولي مثل معرة النعمان وسراقب وبلدات أخرى، أما أهميتها بالنسبة للمرتزقة فتعني أن حدودها مع قوات النظام أصبحت بريف إدلب الجنوبي بعد أن كانت في ريف حماة الشمالي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى