شارك ممثل الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا في سويسرا حكمت إبراهيم في المؤتمر العاشر لأمازيغ العالم الذي تطرق إلى القواسم المشتركة بين الشعب الأمازيغي والكردي وخاصة من جهة تعرض كلا الشعبين لسياسات الصهر وإنكارٍ الهوية الوجودية.
في المؤتمر العاشر لأمازيغ العالم الذي استمر ليومين متتاليين والذي أقيم في قصر المؤتمرات بمدينة ورزازات المغربية حيث شارك فيه ممثل الإدارة الذتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا في سويسرا “حكمت إبراهيم” إضافة إلى عدد من الأمازيغ الوافدين من مختلف بلدان العالم ومن المدن المغربية والمؤسسات والشخصيات الأكاديمية والثقافية التي تناضل من أجل حقوق الشعوب الأصلية في العالم.
حيث ألقى ممثل الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في سويسرا، حكمت إبراهيم، كلمة تناول فيها القواسم المشتركة التي تجمع بين الشعب الأمازيغي والكردي، وخاصة من جهة تعرض كلا الشعبين إلى سياسات الصهر وإنكارٍ لهويتهم الوجودية بسبب سياسات ثقافية ولغوية خاطئة أو بشكل متعمد من قبل الأنظمة القومية والدينية والمذهبية المتطرفة.
ممثل الإدارة الذاتية في سويسرا: منذ بداية الأزمة السورية اتخذنا نهجاً يصون حق الشعوب في إدارة شؤونها الذاتية
وأوضح إبراهيم بأن الدولة التركية تستهدف اليوم مناطق في شمال كردستان وجنوبها إضافة إلى مناطق شمال وشرق سوريا
التي تحتوي على القوميات والأمم الثقافية مثل الكرد والعرب والأشوريين والتركمان والأرمن حيث تطال جرائمها أيضاً الإيزيديين الكرد في سنجار ” شنكال” حتى بعدما تعرضوا مؤخراً إلى حملة الإبادة على يد مرتزقة داعش قائلاً: أنهم منذ بداية الأزمة السورية اتخذوا نهجاً يصون حق الشعوب الأصلية في إدارة شؤونهم الذاتية عبر المؤسسات المحلية ، فهذه المؤسسات القانونية هي من تصون حقوق جميع المكونات عبر العقد الاجتماعي المشترك.
وفي ختام حديثه شدّد ممثل الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا في سويسرا حكمت إبراهيم على ضرورة تكثيف القيّم العالمية التي تشرعها المنظومة الاخلاقية والقانونية العالمية لحماية حقوق الشعوب الأصلية، إضافة إلى تعميق أواصر الصداقة والتضامن بين الشعوب التي تتعرض إلى حملة الإبادة والصهر الثقافي.
