شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على ضرورة أن توجه قمة مجموعة العشرين المقبلة رسالة واضحة لطالبان بشأن شروط الاعتراف الدولي بها فيما اعلنت الحكومة البريطانية ان أن مسؤولين بريطانيين التقوا قيادات من الحركة في كابل.
شهر مضى على تشكيل الحكومة في أفغانستان غير أنها لم تنل حتى الآن اعتراف أي من دول العالم المنقسمة إزاءها بين متردد متريث ورافض بالمطلق، تراقب حركة طالبان سلوك الخارج وتناشده المرة تلو الأخرى أن يفعل فهي تدرك أهمية كسب معركة الاعتراف الدولي
الا ان مناشداتها تصطدم بجدار الشروط الاوربية والتي يبدو ان فرنسا هي اكثر الدول المشددة على التمسك بها حيث جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على ضرورة أن توجه قمة مجموعة العشرين المقررعقدها في روما في وقت لاحق هذا الشهر رسالة واضحة لطالبان بشأن شروط الاعتراف الدولي بها مشيرا الى عدد منها والتي تتمثل بتحقيق المساواة للنساء، والسماح بالعمليات الإنسانية الأجنبية، ووقف التعاون مع الجماعات الإرهابية.
شروط ربط المجتمع الدولي تنفيذ الحركة لها بالتقليل من الضغوط المالية عليها وهو ما لا يبدو حتى الساعة أن الحركة ملتزمة به لا سيما من خلال التوسع الأخير الذي طال الحكومة أمس الاثنين.
الحكومة البريطانية:مسؤولين بريطانيين التقوا قيادات من حركة طالبان في كابل
على الجانب الاخر يبدو ان المملكة المتحدة البريطانية الشريك والداعم الاكبر للولايات المتحدة في حرب العقدين بافغانستان تسلك طريقا غير ذي صلة بالمجتمع الدولي فيما يخص علاقاتها مع طالبان حيث اعلنت الحكومة البريطانية أن مسؤولين التقوا قيادات من الحركة في كابل بينهم مولوي أمير خان والملا عبد الغني برادر من أجل ما قالوا بانه محاولات لمنع افغانستان من أن تصبح حاضنة للإرهابيين المتطرفين
كما ناقش المجتمعون إمكانية تقديم بريطانيا مساعدة لأفغانستان لمعالجة الأزمة الإنسانية، . وأكدوا كذلك على الحاجة لاستمرار الخروج الآمن لمن يريد مغادرة البلاد.
