مكتب العصر الحقوقي يكشف تقريره السنوي عن وضع المعتقلين في إمرالي

كشف مكتب العصر الحقوقي تقريره السنوي بخصوص الوضع في سجن إمرالي والانتهاكات والعزلة المفروضة على القائد أوجلان وبقية المعتقلين؛ داعياً إلى جعل عام ألفين وأربعة وعشرين عام تحرير القائد.

كشف مكتب العصر الحقوقي عن تقريره حول العزلة والانتهاكات في سجن إمرالي حيث يُحتجز موكلهم القائد عبد الله أوجلان والسجناء الآخرين.

وشارك المكتب مع الرأي العام تقرير النتائج والرصد للعام الماضي حول المعتقلين في السجن شديد الحراسة ذو النموذج-F.

مكتب العصر الحقوقي:ليس هناك معلومات عن القائد أوجلان منذ 3 سنوات

وذكر المكتب في مقدمة التقرير أن سجن إمرالي هو سجن تم بناؤه كزنزانة انفرادية بخاصية “العزلة ضمن العزلة”، وتم التأكيد في التقرير على أنّه حتى تشرين الثاني من العام ألفين وتسعة ، جرى احتجاز القائد أوجلان بمفرده فقط في هذه الجزيرة برفقة رفاقه المعتقلين.

وكشف التقرير أنه حالياً، لا ترد منهم أيّة معلومات بأيّ شكل من الأشكال منذ ثلاث سنوات.

مكتب العصر الحقوقي: المكالمة الهاتفية الأخيرة مع القائد أوجلان كانت في آذار 2021

وأضاف التقرير أنّ حالة عدم ورود معلومات والانعدام المطلق للتواصل تثير الريبة وتابع: كان الحق في إجراء اللقاء مع المحامين مقيد بشكل مخالف للقوانين فقط بيوم واحد وساعة واحدة في الأسبوع، لكن النظام التركي يعرقل حتى هذا الحق بذرائع واهية.

ونوه تقرير المكتب إلى أن جتين أكتاش ونصر الله كوران، اللذان تم نقلهما إلى إمرالي يومي السادس عشر والسايع عشر-من آذار عام ألفين وخمسة عشر ، تم نقلهما إلى سجن مرمرة رغماً عنهما في السادس والعشرين من كانون الأول من العام نفسه وبقي ثلاثة موكلين باستثناء القائد أوجلان، ولم يُسمح للموكل هاميلي يلدريم بمقابلة محاميه منذ التاسع والعشرين من آذار عام ألفين وخمسة عشر وعندما تم نقله إلى سجن إمرالي لم يتمكن من مقابلة عائلته إلا مرتين خلال ثماني سنوات كما ولم يتم تلقي أيّة معلومات عنه منذ الخامس والعشرين من آذار عام ألفين وواحد وعشرين فصاعدا.

أما الموكل عمر خيري كونار ويسي أكتاش فأردف المكتب في تقرره أنّه لم يُسمح لهما مطلقا بلقاء محاميهم منذ آذار الفين وخمسة عشر ، والتقيا بعائلتهما ثلاث مرات فقط منذ ثماني سنوات وأبلغت النيابة العامة العائلة بعدم السماح لهما باجراء المكالمات في آذار عام ألفين وواحد وعشرين بسبب اعتراضهما على ظروف الاحتجاز، كما ولم يتم تلقي أيّة معلومات عنهما منذ السابع والعشرين من نيسان عام ألفين وعشرين

مكتب العصر الحقوقي حول إمرالي: يجب أن يكون هذا العام عام حرية القائد عبدالله أوجلان

في الختام تم التأكيد على عدم تلقي أية معلومات من سجن إمرالي بأيّ شكال من الأشكال وأنّ نظام والعزلة ما زال مستمراً, وقال مكتب العصر الحقوقي في تقريره أنّه يجب أن يكون عام الفين وأربعة وعشرين عام الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان والمعتقلين الآخرين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى