قال عضو الهيئة الرئاسية في حزب الاتحاد الديمقراطي آلدار خليل في لقاء تلفزيوني عبر فضائيتنا روناهي إن دولة الاحتلال التركي مبنية على أنقاض العثمانية, وتسعى دائما لإحياء حدود تلك الامبراطورية من خلال عدائها للشعب الكردي ومشروعه الديمقراطي في شمال وشرق سوريا.
مع استمرار هجمات الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع والمخططات العدائية التي تسعى لها دولة الاحتلال التركي ضد المشروع الديمقراطي في شنكال وشمال وشرق سوريا تحدّث أمس الاثنين عضو الهيئة الرئاسية في حزب الاتحاد الديمقراطي آلدار خليل خلال برنامج تلفزيوني عبر فضائيتنا روناهي بإسهاب حول هذه المحاور قائلاً:
آلدار خليل: الاحتلال التركي يعلم جيداً أن الاحلام العثمانية لا تتحقق إلا بمحاربة الكرد
إن طبيعة تأسيس الدولة التركية قائمة على ميراث الامبراطورية العثمانية ومع انهيار تلك الامبراطورية في الحرب العالمية الأولى سعت دائما الجمهورية التركية الحديثة لإحياء حدود تلك الحقبة المليئة بالجرائم والمذابح ولتحقيق تلك المساعي والمآرب كانت دائما فوهة بنادقها ومدافعها موجهة صوب كردستان.
وأضاف آلدار خليل أن عقلية السلطة التركية تعلم جيدا أن عدم سيطرتها على مناطق كردستان يعني أنها لن تسطيع السيطرة على المناطق الأخرى مثل سوريا والمنطقة العربية لذلك نرى اليوم تكرار الهجمات نفسها ضد المشروع الديمقراطي في شمال وشرق سوريا القائم على فلسفة القائد عبدالله أوجلان الذي يصون كرامة الشعوب وحقوقها
آلدار خليل: انتصار كاري حال دون وقوع هجمات على شنكال والإدارة الذاتية
وبين خليل أنه في كل مرة يظهر فيها أردوغان يعلن صراحة عدائه لكل مشروع ديمقراطي وخاصة إذا كان الكرد رواده مع باقي المكونات.
كما شدد عضو الهيئة الرئاسية في حزب الاتحاد الديمقراطي آلدار خليل خلال البرنامج السياسي بوير أنه يتوجب على الكرد في هذه المرحلة عدم التزام الصمت حيال ما يجري من هجمات على مناطق الدفاع المشروع لأنه في حال ربح أردوغان معركته فإن الأجزاء الأخرى أيضا ستكون مهددة وهناك إثبات على ذلك في لو أن الاحتلال التركي كسب معركته في كاري لهاجم في اليوم الثاني شنكال , ثم شمال وشرق سوريا وخاصة مدينة ديرك لكن كل ذلك لم يتحقق بفضل مقاومة اولئك الأبطال في غاري وما يسطرونه من ملامح اليوم في مناطق الدفاع المشروع.
