أكد عضو مجلس الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي الدار خليل أن تدخل المحتل التركي في الشأن السوري ورفض حكومة دمشق الحوار السوري – السوري دفع إلى إطالة أمد الأزمة السورية, داعيا الشعب إلى تنظيم أنفسهم والنضال حتى تحرير كافة الأراضي السورية.
صرح عضو مجلس الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي الدار خليل، لقناتنا أنه مر أحد عشر عاما على الثورة السورية المطالبة بالحرية والديمقراطية, عاش خلالها جميع المكونات في سورية ظروفا صعبة إلا أن حكومة دمشق غضت طرفها عن مطالب السوريين ببلاد تعددية ديمقراطية لا مركزية.
وأوضح خليل أن تدخل الدول الخارجية وفي مقدمتها تركيا, وتشكيل معارضة تنادي بمصالحها فقط, إضافة إلى رفض حكومة دمشق الحوار السوري السوري دفع إلى إطالة أمد الأزمة السورية دون الوصول إلى حلول تخدم كافة شرائح المجتمع.
آلدار خليل: المعارضة لا تبحث عن حل لشعوب المنطقة بل هي أداة لخدمة مصالح الاحتلال التركي
كما تطرق خليل إلى أن المعارضة التي تشكلت لم تكن ديمقراطية ولا تبحث عن حل لشعوب المنطقة بل أصبحت أداة لخدمة مصالح دولة الاحتلال التركي.
مضيفا أنه على الرغم من المؤامرات والهجمات السياسية والعسكرية والحصار المفروض على المنطقة إلا أن تكاتف مكونات الشعب أفشل تلك المؤامرات, مؤكدين أن من يريد الحرية والديمقراطية سيتحمل بعض الصعاب.
آلدار خليل: اتفاق تركيا مع قوى إقليمية ودولية هو ما سهل لها احتلال أجزاء من الأراضي السورية
كما تطرق آلدار خليل في حديثه إلى المناطق المحتلة قائلا إن دولة الاحتلال التركية لم تكن لتستطيع وحدها احتلال مناطق عدة من سوريا, إلا أن اتفاقها مع قوى دولية وإقليمية جعلها تحتل عفرين وسري كانيه وإعزاز و إدلب والباب أمام مرأى وصمت العالم, مؤكدا أن احتلال الأراضي السورية لم يسمح للثورة أن تأخذ مسارها الصحيح.
آلدار خليل: المحتل التركي استهدف عفرين لأنها كانت مثالاً للديمقراطية والعيش المشترك
وبمناسبة الذكرى الرابعة لاحتلال عفرين أكد آلدار خليل أن المحتل التركي استهدف مدينة عفرين بشكل خاص لأنها كانت مثالا للديمقراطية والعيش المشترك, إذ لم يكتفِ المحتل باحتلالها فقط بل استمر بشن هجمات عنيفة على الشعب الكردي في مسعى منه لتغيير ديمغرافية المدينة وتهجير سكانها, مؤكدا أن من رفض الخروج من المدينة يعيش ظروفا صعبة من تهديد وقتل ونهب.
ودعا عضو مجلس الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي الدار خليل في ختام حديثه, أبناء الشعب إلى تنظيم أنفسهم والاعتماد على قوتهم الذاتية ومتابعة النضال والصمود بروح النوروز وبروح الثورة وبروح الشهداء حتى تحرير كافة المناطق المحتلة.
