آلدار خليل: إن كانت حلب صامدة اليوم فهو بفضل مقاومة الأهالي في حيي الشيخ مقصود والأشرفية

قال عضو الهيئة التنفيذية لحزب الاتحاد الديمقراطي، آلدار خليل في لقاء أجرته معه وكالة هاوار بأن الحصار المفروض من قبل حكومة دمشق على حيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب لن يبقى دون تحرك, مؤكداً بأن الحصار لن يكسر من إرادة الشعب المقاوم.

أجرت وكالة هاوار لقاء مع عضو الهيئة التنفيذية لحزب الاتحاد الديمقراطي، آلدار خليل حول الحصار المفروض على حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب ومنطقة الشهباء

حيث أشار أنه ومنذ بداية الأزمة السورية، تعرّضت العديد من المدن السورية لهجمات المرتزقة والمتشدّدين من بينها حلب مؤكداً إنها صامدة اليوم بفضل مقاومة حيي الشيخ مقصود والأشرفية.

آلدار خليل: حكومة دمشق ومن خلال حصارها تعاقب مَنْ منع دخول المرتزقة لحلب واحتلالها

منوها أنه وبدلاً من أن ترى حكومة دمشق هذه الحقيقة وتعترف بها تقوم بعكس ذلك. كأن تقوم مثلاً بمعاقبتهم قائلةً ‘لماذا قاومتم، لماذا دافعتم عن المنطقة، لماذا لم تسمحوا لمجموعات المرتزقة بالدخول لحلب واحتلالها؟’

آلدار خليل: الاستخبارات التركية تقف وراء هذا الحصار لعرقلة الحوار مع دمشق بأي شكل من الأشكال

وتابع خليل في مثل هذا الوقت الذي ندعو ونطالب فيه إلى الاتفاق مع دمشق، والوصول لحل، فإننا نجد أنفسنا نواجه حصاراً ظاهره حكومة دمشق، ولكن من الممكن أن تكون الاستخبارات التركية أو بعض الأجهزة التابعة للدولة التركية قد أوصلت نفسها لقوات حكومة دمشق أو هددتهم أو حتّى أقامت معها علاقاتٍ أخرى من نوعٍ آخر لعرقلة عملية الحوار وإفسادها بشكلٍ من الأشكال.

آلدار خليل: لايمكن كسر إرادة الأهالي المقاومين من خلال الحصار على أبسط مقومات الحياة

مؤكداً أن تلك السياسات والأساليب لن تكسر إرادة الشعب المقاوم في الحيين من خلال التجويع، قطع المياه والاحتياجات المعيشية والأدوية ولم تُكسر سباقا إرادتهم رغم شنّ كل هذه الهجمات ضدهم حتى تكسر اليوم.

آلدار خليل: كان بإمكان الإدارة الذاتية إخلاء “المربعات الأمنية” بكل سهولة لكنها أبقت باب الحوار مفتوحا

وأضاف خليل أنه عندما تم تحرير مدينتي قامشلو والحسكة من حكومة دمشق لم تقم الإدارة الذاتية بإخراجها من بعض المواقع التي تتمركز فيها رغم أنها قادرةٌ على فعل ذلك بكل سهولة وخلال وقتٍ قصير لكن هذه رسالةٌ سياسية مفادها بـ’ لا أريد تقسيم سوريا، أدعو للوحدة السورية ‘

إضافةً إلى الحفاظ على أرضيةٍ للإبقاء على سبل الحوار، والتوصل إلى اتفاق. ولهذا السبب لا تزال هذه المؤسسات الأمنية موجودةٌ ولكن عندما تقوم حكومة دمشق بفرض الحصار في حلب والشهباء ينبغي لها على الأقل أن ترى هذا’ إن أردتم تجويع أهلنا هناك، فبإمكاننا القيام بالشيء ذاته على مؤسساتكم هنا ‘.

آلدار خليل: لم يحصل بعد أي اتفاق لحل موضوع الحصار وليعلم الجميع أننا لن نكتفي بالمشاهدة

واختتم عضو الهيئة التنفيذية لحزب الاتحاد الديمقراطي، آلدار خليل حديثه للوكالة فليعلم الجميع أنّه عندما يكون أهلنا محاصرين فإننا لن نكتفي بالمشاهدة. هذا أمر غير مقبولٌ لا من الناحية الإنسانية والسياسية مؤكداً أنه إلى الآن لم يتم التوصل لأي اتفاقٍ متأملاً أن يُحلّ موضوع الحصار في أقرب وقتٍ ممكن ودون حدوث أية تداعيات كبيرة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى