آلدار خليل لصحيفة الرياض السعودية: الشراكة والتعددية هي السبيل لنجاح الإدارة الذاتية ولا نؤمن بالتعصب القومي

في لقاء خاص مع صحيفة الرياض السعودية أكد عضو هيئة الرئاسة في حزب الاتحاد الديمقراطي ألدار خليل, أن التعددية والشراكة بين كافة المكونات هو السبيل الوحيد لنجاح مشروع الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا.

في لقاء خاص مع صحيفة الرياض السعودية, أكد عضو الهيئة الرئاسية المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي ألدار خليل أن تجربة الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا بدأت تدريجياً واعتمدت على التنظيم المجتمعي ولم يكن الهدف تسلم السلطة, بعكس تجربة المعارضة، مضيفاً أن الحركة الكردية التي هي جزء من المنطقة و الإدارة الذاتية لم تؤمن في أي يوم من الأيام بالتعصب القومي, وأن المطالب بحل قضية الكرد ومنحهم حقوقهم من ناحية اللغة والثقافة تأتي في إطار الشراكة مع شعوب المنطقة كافة باعتبارها السبيل الوحيد لنجاح مشروع الإدارة الذاتية .

آلدار خليل لصحيفة الرياض السعودية: مشروعنا ليس انفصالياً ونفتخر بتمثيل سوريا في منصة الدول العربية

وتابع خليل, يجب على الدول العربية الجارة والحليفة أن تتأكد بأن مشروعنا ليس انفصالياً ولا يناقض طموحات الشعب العربي في المنطقة وأمنه ومصالحه، بل على العكس المشروع يمنح الحريات الكاملة للإخوة العرب من مواطني سوريا ويملك مشتركات كثيرة مع الدول العربية الصديقة حيث تكاد تكون تحدياتنا اليوم متشابهة إلى حد كبير, معبراً عن افتخاره كمواطن سوري بالتمثيل في منصة الدول العربية إذا نجح مشروع بناء سوريا الحديثة على أسس عادلة.

آلدار خليل لصحيفة الرياض السعودية: أردوغان يواجه مشكلات في كل مكان وطموحاته التوسعية ستؤدي إلى مصير مشابه لنهاية هتلر

وفي رد على سؤال حول طموحات أردوغان التوسعية في المنطقة , قال آلدار خليل إن تركيا تواجه مشكلات في كل مكان ومع كل الدول حتى الدول العربية, حيث بات يدعم وبشكل مباشر أعداء الأمة العربية والآن هناك لتحالف يتوحّد ضد لعبة أردوغان وخاصة أنه بات الزعيم الأساسي والحقيقي لتنظيم الإخوان المسلمين عالمياً.. أردوغان ساعد مرسي والبشير والإخوان في ليبيا وتونس وسورية وهو الداعم المباشر لكل أعداء الدول العربية، أما مرتزقته فهم منحدرون من المجموعات المتطرفة المرتبطة بجبهة النصرة والقاعدة وبالتالي من المحال أن يهرب أردوغان من المسؤولية عن نشر هذا التطرف والإرهاب حيث يلقى مواجهة وتحديات كبرى ليس فقط في المنطقة ولكن في العالم كله, واصفاً صعود طموح أردوغان التوسعي إلى حد كبير بصعود هتلر الذي انتهى بشكل مأساوي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى