أبرز المحطات والتحولات في حياة القائد عبدالله أوجلان وصداها في نفوس الكرد والشعوب التواقة للحرية

ولد القائد عبدالله أوجلان في موطن الأنبياء مدينة أورفا في الرابع من نيسان 1949، في قرية أومرلي

درس الابتدائية في قرية جبين الارمنية القريبة من قريته اومرلي .تاثر بالانقلاب الذي حصل في 27 ايار عام 1960 كثيراً وهو في مرحلة الابتدائية ، وسبب هذا الحادث تطور الاهتمام السياسي لديه.

كان فلاحاً وصديقاً للحيوانات، وينظر الى اعمال الزراعة والحصاد على انها اعمال مقدسة تشبه العبادة .

درس الاعدادية في عام 1963 في نيزب بعدها كان نجاحه في ثانوية المساحة والطابو المهنية بمثابة مرحلة العبور له، وكانت الايديولوجية الدينية هي الغالبة حيث استمر في تكوين جماعات الصلاة، .ليتم بعدها انقلاب فكري الى مزيد من التحرر الذاتي.

عمل في عام 1970 في ديار بكر كموظف فني في دائرة المساحة ، دخل بعدها كلية الحقوق في جامعة استنبول ، اصبح عضواً فعالاً في جمعية الشرق الثورية للثقافة في سنوات 1970-1971 حتى انقلاب 12 آذار 1971 .

بين عامي 1971-1972 سجل في كلية العلوم السياسية ونجح فيها ، وعندما تعرضت الكوادر اليسارية للتصفية كان مؤيداً طبيعياً لجبهة حزب تحرير الشعب التركي, لكن كان يصعب السير معهم نتيجة مواقفهم الشوفينية .

ونتيجة الاضراب الذي نظموه بمناسبة استشهاد ماهير جايان ورفاقه سُجن لسبعة اشهر قام بعدها بالاعداد لتاسيس مجموعة مستقلة حيث عقد اول اجتماع في نيسان عام 1973 في انقرة وتناول اطروحة “كردستان مستعمرة “ومنذ ذلك الوقت تمت تسميتهم بالابوجيين.

باستشهاد رفيقه حقي قرار التركي الاصل في عينتاب 1977 نتيجة مؤامرة ، توجه الى دياربكر حيث عقد اجتماع ضم ثلاثة وعشرين شخصاً في قرية فيس ليتم اتخاذ قرار تاسيس الحزب في 1978 وسمي باسم حزب العمال الكردستاني.

ومع الانقلاب العسكري في 12 ايلول 1980 وبعد استشهاد بعض رفاقه واستسلام البعض الآخر قرر الانفتاح على الشرق الأوسط حيث خرج من اورفا في 2 تموز 1979

انصبت جهود اوجلان في الشرق الاوسط خلال الفترة بين 1979-1999 على القيام بالكثير من الانشطة حيث بذل الكثيرمن الجهود كي لا يفقد ارادته الحرة لانه يصعب في منطقة الشرق الاوسط البحث عن علاقة ضمن الارادة الديمقراطية المعاصرة, واتخذ حماية ارادة التحرر اساسا لتعزيز التنظيم وللدفاع عن الهوية الكردية، من اجل ان يُفهم اعداءها عدم خطورتها وان ذلك ضرورة للتعايش الاخوي .

وهنا خلق الكردي المحارب وحرر المرأة من عادات وتقاليد التي جعلت منها كيان مُفرغا فكانت المقاتلة والقيادية والثائرة.

ونتيجة المؤامرة الدولية في العام 1999 التي طالته لاتزال افكاره حرة ومطبقة على ارض الواقع ولازال الكرد والشعوب الحرة يطالبون بحريته الجسدية في كل الميادين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى