أحدهما قاصر..إلقاء القبض على مرتزقين للاحتلال التركي أثناء الفرار من خط جبهة زركان

ألقت قوات مجلس تل تمر العسكري القبض على مرتزقين للاحتلال التركي، أحدهما قاصر، أثناء الفرار من خط جبهة زركان بعد إحباط هجوم في الأول من شهر آب.

شن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في الأول من آب هجوماً على مناطق ناحيتي تل تمر وزركان، بهدف احتلال المزيد من الأراضي, فيما تصدّى لهم مقاتلو مجلس تل تمر العسكري الذين أحبطوا الهجوم, وألقوا القبض على مرتزقين اثنين كانا يحاولان الفرار والعودة إلى سري كانيه المحتلة.

والمرتزقان هم كل من القاصر سمير نبيل بصير مواليد ألفين وخمسة، من حي الغويران في مدينة الحسكة، وسعد خليف المطلب مواليد ألفين واثنين من قرية محكان التابعة لدير الزور.

حيث اعترف المرتزقان أنهما قررا الفرار إثر الاشتباكات العنيفة, و أنهما أخبرا متزعم المجموعة و يدعى أبو محمد الفراتي بالعودة إلى سري كانيه, إلا أنه رفض.

كما زعم المرتزقان أن أحد عناصر المجموعة قام بتضليلهما وإرسالهما إلى نقطة تابعة لقوات سوريا اليمقراطية بهدف التخلص منهما لأنهما رفضا الاستمرار في القتال.

هذا وكشف تقرير وزارة الخارجية الأمريكية، الذي نشر في الأول من حزيران، معنوناً باسم “الاتجار بالبشر عام ألفين واحد وعشرين” إدراج تركيا في قائمة الدول المتورطة في استخدام الأطفال كجنود، وأوضح أن “تركيا تقدم دعماً ملموساً” للـمرتزقة في سوريا.

وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان في تقرير نُشر عام ألفين وعشرين ، فإن “حوالي مئة وخمسين طفلاً تتراوح أعمارهم بين ستة عشر عاما وثمانية عشر عاماً غالبيتهم من مرتزقة السلطان مراد، تم تجنيدهم للقتال في ليبيا عبر عملية إغراء مادي”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى