أردوغان يُعلن أنه قد يلتقي زعيم حركة طالبان

كشف رئيس النظام التركي، أردوغان، أمس الأربعاء، عن إمكانية لقائه زعيم حركة طالبان في محاولة لما وصفه بـ “إرساء السلام في أفغانستان” رغم التهديدات السابقة لطالبان بأن أي وجود تركي في البلاد سيعتبر احتلالا .

تنشر تركيا حاليا عناصر تابعة لها في أفغانستان كجزء من قوة حلف شمال الأطلسي، ومؤخرا عرضت تأمين مطار كابول الاستراتيجي بعد مغادرة القوات الأمريكية، بحلول نهاية آب.

وتتواصل المحادثات بين المسؤولين الأتراك والأمريكيين، فيما تقول تركيا إنها ستؤمن المطار في حال استيفاء الشروط الدبلوماسية والمالية واللوجستية.

 كشف رئيس النظام التركي أردوغان أمس الأربعاء لإحدى وسائل الإعلام عن إمكانية استقبال زعيم طالبان في الفترة المقبلة, وذلك بعد أن أعلن، في تموز، أن تركيا ستجري محادثات مع حركة طالبان كجزء من مفاوضات السلام.

تأتي هذه التطورات وسط محاولات تركية حثيثة للتمدد في المنطقة والعالم كوكيل حصري للدول الرأسمالية, ليس ابتداءً بليبيا وأذربيجان, ولا انتهاءً بأفغانستان.

وكانت حركة طالبان قد قالت في بيان سابق إن إبقاء قوات أجنبية في أفغانستان من قبل أي دولة كانت، ومهما كانت الذريعة؛ هو احتلال.

وأضافت أن السلطات التركية عليها إعادة النظر في قرارها مواصلة احتلال أفغانستان، مؤكدة أن مسلحي الحركة سيقاومونها، كما قاوموا عشرين عامًا من الاحتلال الأجنبي.

هذا وتدهور الوضع الأمني في أفغانستان بشكل كبير منذ أيار حين بدأ التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة المرحلة الأخيرة من انسحابه من البلاد الذي يفترض أن يُستكمَل قبل نهاية الشهر الحالي.

وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد أمر بسحب قوات بلاده من أفغانستان، قبل الحادي عشر من أيلول القادم، تاريخ الذكرى العشرين للهجمات التي نفذتها القاعدة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى