تنطلق يوم غد فعالية “سفينة الحرية” المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان من العاصمة اليونانية أثنيا باتجاه إيطاليا, تزامنا مع توجيه نقابة العمال الفرنسية رسالة إلى السكرتيرة العامة للمجلس الأوروبي لإنهاء العزلة التي يتعرض لها القائد أوجلان في سجن إمرالي.
في إطار الحملة العالمية التي تحمل عنوان “لقد حان وقت الحرية للقائد عبدالله أوجلان والسلام لكردستان” تنطلق يوم غد الثلاثاء، فعالية سفينة الحرية المطالبة بالحرية الجسدية للقائد أوجلان من العاصمة اليونانية أثينا باتجاه إيطاليا وترعى مبادرة الحرية للقائد عبد الله أوجلان رحلة بحرية أُطلِقَ عليها اسم سفينة الحرية،وسينضم إليها كتّاب ومدافعون عن حقوق الإنسان وحقوقيون وسياسيون وأكاديميون من مختلف الدول الأوروبية.
حيث من المقرر أن تناقش الفعالية نموذج وفلسفة القائد عبد الله أوجلان وكذلك حملة الحرية للقائد أوجلان، حيث يسعى المشاركون إلى إيصال فكر القائد إلى كل شخص.
فيما يعقد اليوم النشطاء المنضمين إلى الفعالية؛ سلسلة من اللقاءات في اليونان، حيث تشمل قائمة اللقاءات؛ تحالف سيريزا اليساري الراديكالي، واتحاد الشعب والموجة اليسارية الجديدة ومنظمة المجتمع المدني.
نقابة عمال فرنسية تطالب المجلس الأوروبي برفع العزلة عن القائد اوجلان
في السياق بعثت نقابة العمال الفرنسية سوليدايرس رسالة إلى السكرتيرة العامة للمجلس الأوروبي ماريا بيجينوفيتش ـ بوريتش , دعت فيها إلى إنهاء العزلة على القائد عبد الله أوجلان.
وكانت النقابة الفرنسية سوليدايرس قد أعلنت أن محامي القائد عبد الله اوجلان يقدمون الطلبات منذ عشر سنوات لمحكمة حقوق الإنسان الأوروبية من أجل رفع العزلة عنه،وأكدت أن إطلاق سراح القائد هو شرط أساسي من أجل حل القضية الكردية في تركيا وشرق الأوسط كما دعت محكمة حقوق الانسان الأوروبية والمجلس الأوروبي والأمم المتحدة الضغط على تركيا لارتكابها انتهاكات لحقوق السجناء.
كما وتحدث مدير المكتب المساعد للأمين العام باسم بوريتش ميرو سلاف بابا قائلا: كما تعلمون أن هناك حوار منهجي وسري بين لجنة مناهضة التعذيب في السجون وبين المسؤولين الأتراك بشأن ظروف الاعتقال، وسيتم كشف تقرير اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب في السجون حول نتائج زيارتها لهذا العام.
