أشار الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج، محمد خير شيخو, أن تحرير مدينة منبج سد الطريق أمام الاحتلال التركي في احتلال سوريا عبر مرتزقة داعش، مشيراً أن الحياة عادت إلى منبج بعد التحرير.
مرت سبع سنوات على تحرير مدينة منبج من مرتزقة داعش في عام ألفين وستة عشر, وشكّلت عملية التحرير انتصاراً استراتيجيّاً، في قطع أهم طرق مرتزقة داعش بين مدينة الرقة والخارج السوري مروراً بالأراضي التركية، ومنعطفاً كبيراً في الحرب ضد الخطر العالمي, أفضى إلى تدمير ما تسمى “خلافة” داعش المزعومة في سوريا والعراق في آخر معاقلها ببلدة الباغوز.
وفي السياق, أشار الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها، محمد خير شيخو، أنه بعد تحرير مدينة منبج عملت الإدارة المدنية بكافة مجالسها ومؤسساتها ولجانها, على إعادة الحياة الطبيعة التي المدينة بعد سنوات من السواد.
وأضاف شيخو, أن الإدارة المدنية مستمرة بالعمل لتقديم الخدمات للشعب في ظل ما تعيشه سوريا من أزمة، وذلك عن طريق تفعيل بلديات الأرياف وبلدية الشعب في منبج من خلال إزالة الركام الناجم عن المعارك، وكذلك تعبيد الطرق، وإلى جانب العمل على تأهيل البنى التحتية, كشبكات المياه والصرف الصحي وخاصة التي تضررت خلال المعارك.
ولفت شيخو الانتباه إلى دور لجنة الداخلية ضمن المجلس المدني والدور الكبير الذي لعبته بكافة مؤسساتها وعلى رأسها قوى الأمن الداخلي في حفظ الأمن والاستقرار في المدينة خلال الفترة الماضية.
وفيما يخص مجال التربية والتعليم، أكد محمد خير شيخو أن مرتزقة داعش أحرقوا العديد من المدارس خلال المعارك في المدينة وسرقوا كافة التجهيزات والمعدات الخاصة بها. مشيراً أنهم عملوا على تأهيل كافة المدارس المدمرة حتى يتسنى للأطفال الذين حرموا منها متابعة تعليمهم.
وفي ختام حديثه، أكد الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها, محمد خير شيخو, أنه بعد حالة اللا تنظيم التي مرت بها المنطقة، اليوم تتعايش المكونات مع بعضها البعض، مشيراً إلى أن جميع المكونات لها الحق في ممارسة نشاطاتها الثقافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، وقال إن الإدارة الذاتية رسخت مبدأ أخوة الشعوب، وراعت خصوصية المكونات.
شرفان درويش: القوات العسكرية لبت صرخة الأهالي في منبج لتحريرهم
