استمرار تردي الأوضاع المعيشية وارتفاع الأسعار ضمن مناطق سيطرة حكومة دمشق

مع استمرار انهيار الواقع المعيشي والاقتصادي ضمن مناطق سيطرة قوات حكومة دمشق ومواصلة أسعار المواد الأساسية بالارتفاع وفقدان القدرة الشرائية للمواطنين تكررت مشاهد كتابة عبارات مناهضة لبشار الاسد وحكومته في المناطق التي تسيطر عليها قواته .

يستمر انهيار الواقع المعيشي والاقتصادي ضمن مناطق سيطرة قوات حكومة دمشق رغم التحسن الطفيف الذي طرأ على سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي خلال الأيام القليلة الماضية، ورغم ادعاء حكومة حكومة دمشق ببدء تحسن الأوضاع بعد وصول دفعات كبيرة من النفط والغاز إلى ميناء بانياس، تواصل أسعار المواد الأساسية بالارتفاع وسط فقدان القدرة الشرائية لدى الشريحة الأوسع من المواطنين السوريين في تلك المناطق.

وحسب المرصد السوري تستقر الأسعار المرتفعة على ما هو عليه، حيث وصلت أسعار الخضار والفواكه لأسعار مرتفعة جداً مقارنة بالدخل الشهري للموظف والعامل السوري في تلك المناطق

وفي المقابل يجد البائعون انفسهم أمام أسباب عديدة تدفعهم لرفع الأسعار لهذا الحد تجنباً للخسائر، ومن أبرز تلك الأسباب هو ارتفاع تكاليف النقل وفرض الضرائب على حركة الأسواق ضمن المدن الخاضعة لسيطرة قوات حكومة دمشق .

كما أن أزمة المحروقات لا تزال مستمرة حتى الآن والتي أخذت بالتفاقم منذ مطلع فصل الشتاء الحالي، ورغم الوعود التي قدمتها حكومة دمشق بما أسمتها “إنفراجات” ستطرأ قريباً وستتمثل بتحسن أسعار المحروقات وتوفرها بكميات كافية في جميع المدن السورية ، إذ أن تلك المناطق لا تزال تشهد حالة من التراجع الملحوظ في حركة السير بسبب عدم توفر المحروقات، إضافة لركود الأسواق وتراجع الإقبال على الشراء من قبل المواطنين .

للمرة الثانية خلال أيام.. جدران مدن ريف دمشق تمتلئ بعبارات مناوئة للاسد

وعلى وقع الحال الامني والاقتصادي المتردي في تلك المناطق تكررت مشاهد كتابة عبارات مناهضة لبشار الاسد في مناطق سيطرته، إذ يقوم مجهولون بخط العبارات المناوئة على الجدران وسط استياء السكان من عجز الحكومة في تحمل مسؤولياتها

هذا وشهدت مدينة قطنا بريف دمشق للمرة الثانية خلال الشهر الجاري كتابة عبارات مناهضة للاسد وحكومة دمشق ، إذ أظهرت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي عبارات على الجدران تم طمسها من قبل قوات الاخيرة .

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قام مجهولون بخط عبارات مماثلة على جدران مركز قطنا الصحي ومجمع قطنا البلدة وجدران مقبرة المدينة وبعض المدارس.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى