قياديو ومقاتلو مجلس منبج العسكري يجددون العهد بالدفاع عن منبج

مع حلول الذكرى السنوية السابعة لتحرير مدينة منبج وريفها من مرتزقة داعش، جدد قياديو ومقاتلو مجلس منبج العسكري العهد بالدفاع عن منبج وأهلها في وجه أي اعتداء خارجي.

في الأول من حزيران عام ألفين وستة عشر، بدأت حملة تحرير مدينة منبج من مرتزقة داعش من قبل قوات مجلس منبج العسكري وبمساندة من قوات سوريا الديمقراطية، وانتهت بتحرير المدينة وريفها في الـ15 من آب، عقب معارك شرسة استمرت لمدة 77 يوماً.

ومع حلول السنوية السابعة لتحرير المدينة، استذكر القيادي في مجلس منبج العسكري، عمر مازرلي، حملة التحرير وأوضح أن ما دفعهم للإصرار على تحرير المدينة رغم شراسة المعارك، وعدد الشهداء الكبير الذين استشهدوا خلال الحملة، لا سيما في بدايتها، هو عزمهم وإصرارهم على إنقاذ أهلهم من المرتزقة.

وتطرق مازرلي إلى بسالة الشهيد فيصل أبو ليلى الذي استشهد بعد أيام من انطلاق الحملة وتسمية الحملة باسمه، قائلاً: “الشهيد فيصل أبو ليلى كان متواجداً معنا في الصف الأول، كنا نستمد منه القوة والدافع الأكبر لتحرير مديتنا”.

من جانبه استذكر المقاتل الجريح قاسم الأحمد، أحد جرحى حملة تحرير مدينة منبج، الضغوطات التي كانت تمارسها دولة الاحتلال التركي للحد من تقدم قوات مجلس منبج العسكري صوب المدينة وريفها، من خلال دعم المرتزقة بالأسلحة، وفتح حدودها أمام تحركاتهم، وكذلك حربها الإعلامية المضادة.

وأثنى قاسم الأحمد على دور أهالي مدينة منبج وريفها في الحملة، ومساعدتهم لقوات المجلس بالقول: “هناك فضل كبير لأهالي منبج الذين ساعدوا القوات في تحرير المدينة”.

وجدد القيادي في مجلس منبج العسكري، عمر مازرلي، والمقاتل الجريح، قاسم الأحمد، مع حلول السنوية السابعة للتحرير، العهد لأهاليهم في منبج، بالدفاع عن المدينة وسكانها في وجه أي اعتداء خارجي، مؤكدين استعدادهم ورفاقهم في قوات مجلس منبج العسكري، تقديم أرواحهم في سبيل ذلك.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى