أحد شيوخ عشيرة فقيران: لا يمكن القبول بعودة من تركوا شنكال وأهلها يواجهون جرائم داعش

أعرب أحد شيوخ عشيرة فقيران في قضاء شنكال، عن رفضهم لعودة الأطراف التي شاركت في مجزرة عام ألفين وأربعة عشر، إلى القضاء، مؤكداً التفاف أبناء المجتمع الإيزيدي حول إدارتهم الذاتية وقواتهم المدافعة عنهم.

وتستمر مساعي الحزب الديمقراطي الكردستاني وحكومة الكاظمي لفرض مشاريع دولة الاحتلال التركي في شنكال، عبر اتفاقية 9 تشرين الأول المعادية لإرادة الإيزيديين. وفي هذا السياق تحدث بركات مراد أحد شيوخ عشيرة فقيران، لوكالة فرات للأنباء.

وأوضح بركات مراد أنه خلال مجازر عام ألفين وأربعة عشر كان هناك اثنا عشر ألف عنصر من قوات البيشمركة يتمركزون في شنكال، لكنهم لاذوا بالفرار مع الجيش العراقي وتركوا الإيزيديين في قبضة مرتزقة داعش وتسببوا بفقدان واختطاف الآلاف منهم، واليوم تريد تلك الاطراف تطبيق اتفاقية 9 تشرين الأول، مؤكدا أن أولئك الذين تركوا شنكال وأهلها يواجهون جرائم داعش، لايمكن القبول بعودتهم مرة أخرى إلى شنكال.

أحد شيوخ عشيرة فقيران: اتفاقية 9 تشرين الأول استكمال للابادات الـ 74 التي تعرض لها الإيزيديون

وأكد مراد، أن الاتفاقية التي تم توقيعها من قبل كل من تركيا وحكومة جنوب كردستان وحكومة الكاظمي، استكمال للابادات الـ 74 التي تعرض لها الإيزيديون الذين قاموا منذ عام 2014 بتنظيم أنفسهم وقدموا تضحيات كبيرة، وأسسوا إدراتهم الذاتية وقوات حماية خاصة بهم، مشيراً أن الجيش العراقي يرفض اليوم الاعتراف بهذه القوات ويحاربها، معرباً عن رفضه لهذه السياسات القمعية، ومؤكدا على التفاف الإيزيديين حول قواتهم المدافعة عنهم.

أحد شيوخ عشيرة فقيران: على الإيزيديين في كافة أنحاء العالم تقديم الدعم والمساندة لشنكال

وفي نهاية حديثه دعا مراد بركات، الإيزيديين في كافة أنحاء العالم لمساندة شنكال والعودة إلى أرض أجدادهم، كما طالب الحكومة العراقية والأحزاب السياسية وكافة شرائح المجتمع العراقي بدعم المجتمع الإيزيدي وعدم السماح بارتكاب مجازر وإبادة جماعية أخرى بحقهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى