اجتماع دولي لمناقشة أوضاع مرتزق داعش وأسرهم في المخيمات

أكد الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجة في الإدارة الذاتية بدران جيا كرد، أنهم أكدوا خلال اجتماع دولي حول مرتزقة داعش على أهمية توحيد الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، وعدم ترك هذه المعضلة الشائكة على عاتق الإدارة الذاتية، وضرورة تحمل كل طرف لمسؤوليته.

عُقِدَ اجتماع دولي، أول أمس، لمناقشة السبل الكفيلة لمواجهة فلول مرتزقة داعش وتحديد الجهود اللازمة لضمان هزيمته بشكل مستدام.

وضم الاجتماع وفد من الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا برئاسة الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية بدران جيا كرد، إلى جانب ممثلين عن دول أوروبية وآسيوية، والمنظمات الدولية.

وفي السياق، أكد الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية، في تصريح للصحافة، إن الاجتماع استعرض عدد من القضايا الرئيسية ومن بينها سُبل تعزيز الجهود لمكافحة الإرهاب.

بدران جيا كرد: الجهود العسكرية وحدها لا تكفي للقضاء على مرتزقة داعش

وأشار إلى أن الجهود العسكرية وحدها لا تكفي للقضاء المستدام على مرتزقة داعش الذين يشكلون تهديداً للمنطقة من خلال نشاط خلايا المرتزقة.

ولفت أن الاجتماع ناقش أيضاً قضية معتقلي مرتزقة داعش في سجون شمال وشرق سوريا وأوضاع أسرهم في المخميات.

وأوضح أن الاجتماع ركز بشكل أساسي على توسع نشاط وخطر مرتزقة داعش في المنطقة والعالم، وتقليل المخاطر الأمنية، وأكد على أهمية تحقيق تنسيق وتعاون دولي شامل، مع التحمل المشترك للمسؤوليات من قبل المجتمع الدولي.

مشيراً أن قضية مرتزقة داعش دولية وأن الإدارة الذاتية وحدها تواجه قضية معتقلي مرتزقة داعش وعوائلهم.

ونوه جيا كرد إلى أنه نوقش بشكل مفصل قضية تأمين المخيمات ومراكز الاحتجاز، وإقامة المزيد من مراكز التأهيل، إضافة إلى التأثير الإيديولوجي المتطرف الذي يتقلاه الأطفال والقصّر من مرتزقة داعش والتهديد الذي يشكله دولياً.

لافتاُ إلى أنه تم النقاش حول قضية الأطفال والنساء بشكل تفصيلي وأكدوا أن الترحيل بمفرده ليس حلا جذرياً، مشيراُ أنهم شددوا على ضرورة البحث عن حلول متوسطة على الأقل لقضية الأطفال والنساء والرجال، والتنسيق في الرؤى المتعقلة بهم.

بدران جيا كرد يؤكد أن هجمات الاحتلال التركي عامل أساسي يقوض جهود مكافحة مرتزقة داعش

كما قال جيا كرد أنهم تطرقوا إلى هجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا الذي يعتبر عاملا أساسياً من شأنه تقويض جهود مكافة مرتزقة داعش وتهديد أمن المنطقة.

وأكد الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية إن المشاركين كانوا متفقين مع رؤيتهم على أهمية توحيد الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، وعدم ترك هذه المعضلة الشائكة على عاتق الإدارة الذاتية، وضرورة تحمل كل طرف لمسؤوليته.

وأشار إلى أن هذا الاجتماع يُعَد الأول من نوعه ولبدء التعاون، منوهاُ إلى عقد اجتماعات أخرى في المستقبل لمناقشة القضايا نفسها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى