أحد مرتزقة داعش يعترف بتنفيذ عمليات تفجير لحواجز أمنية ونقاط عسكرية واغتيال عنصر من قوى الأمن

كشف اثنان من مرتزقة داعش جندتهما الاستخبارات التركية قيامهما بعدد من التفجيرات في مناطق شمال وشرق سوريا استهدفت قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي، بالإضافة لقيامهما بعمليات اغتيال لعنصر من قوى الأمن.

بعد فشل المخططات التركية في مناطق شمال وشرق سوريا لجأت إلى أساليب قذرة بهدف ضرب الأمن والاستقرار من خلال تفعيل الخلايا النائمة في الكثير من المناطق .

حيث اعترف اثنان من مرتزقة داعش ممن ألقي القبض عليهم من قبل جهاز الأمن العام التابع لقوى الأمن الداخلي بقيامهم بعدد من العمليات التي استهدفت قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي.

المرتزق محسن بكر الإبراهيم كشف خلال اعترافات له أنه وبعد تجنيده من قبل الميت التركي قام بتنفيذ عمليات تفجير لحواجز أمنية ونقاط عسكرية تابعة لقسد.

المرتزقة يؤكدون تحول المناطق المحتلة من قبل تركيا لملاذات آمنة للمرتزقة والدواعش

كما واعترف المرتزق بقيامه باغتيال الشهيد فهد حماد المحمد وهو أحد عناصر قوى الأمن الداخلي وذلك بناء على طلب الخلية التي قامت بتجنيده .

المرتزق محسن بكر الإبراهيم قام باغتيال العنصر في قوى الأمن الداخلي فهد حماد المحمد بديرك

وخلال اعترافاته أكد المرتزق أنه وبعد مداهمة منزله في قرى ناحية ديرك توجه إلى ناحية سري كانيه كونها قد أصبحت ملجأ آمنا للمرتزقة والدواعش.

لقد توجهنا إلى سري كانيه كونها قد أصبحت ملجأ آمنا للمرتزقة والدواعش

المرتزق الآخر المدعو أنور عباس البري أوضح بدوره أنه وبعد عمله في البداية مع مرتزقة تركيا وتورطه بالعمل مع خلايا تابعة لداعش توجه إلى سري كانيه, مؤكدا أنها باتت ملاذا للمجموعات المرتزقة .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى