رفضت أحزاب الوحدة الوطنية الكردية تصريحات المدعو “عبد الحكيم بشار” التي يزعم فيها أن الاحتلال التركي لم يرتكب أية انتهاكات وجرائم بحق أهالي عفرين المحتلة، مبينة أنها تبريرات وشرعنة تنكر وتجمّل واقع الأمر، وأن المخيمات في الشهباء “تجيب على وضاعة ادعائه”.
علقت أحزاب الوحدة الوطنية الكردية على تصريحات عضو المجلس الوطني الكردي المدعو عبد الحكيم بشار, وهو نائب رئيس ما يعرف بالائتلاف الوطني السوري المعارض, حول نفيه الانتهاكات والجرائم التركية في عفرين المحتلة.
وأكدت أحزاب الوحدة الوطنية أنهم لم يستغربوا من صدور مثل هذا الموقف الشائن من المدعو عبد الحكيم بشار الذي أوضحت مواقفه المتكررة مدى انقياده في خدمة الأجندة المعادية للشعب الكردي وقضيته العادلة وكيف استغل منذ بداية الأزمة السورية موقعه داخل حزبه للمساومة على إرادة وكرامة الشعب الكردي في سوريا.
أحزاب الوحدة تؤكد أن المخيمات في الشهباء تجيب على وضاعة ادعاءات عبد الحكيم بشار
ورفضت أحزاب الوحدة الوطنية الكردية محاولات فرض أمر واقع من قبل تركيا بهدف تغيير الهندسة الديمغرافية للمناطق الكردية التي يحاول “عبد الحكيم بشار” وأمثاله تبريرها وشرعنتها من خلال إنكار وتجميل واقع الأمر والقيام بدعوة أهالي عفرين للعودة دون أي خطة واضحة متفق عليها, ودون ضمانات، لتحقيق هدف وحيد هو شرعنة الاحتلال التركي لمنطقة عفرين، مؤكدة أن المخيمات في الشهباء “تجيب على وضاعة ادعائه”.
أحزاب الوحدة الوطنية الكردية وفي الوقت الذي رفضت فيه مثل هذه المواقف؛ دعت الحزب الديمقراطي الكردستاني- سوريا والمجلس الوطني الكردي في سوريا الشريك في مسار الحوار الكردي – الكردي إلى توضيح موقفه تجاه هذا السلوك وتبيان الرأي تجاه هذا الموقف الصادر من أحد ممثليه، كما أكدت التزامها بمبدأ الحوار الكردي – الكردي.
