أحزاب عربية وكردية ترفض أي مصالحة مع دولة الاحتلال التركي على حساب السوريين

تجري, بعد اجتماعي طهران وسوتشي, محاولات حثيثة لتعويم حكومة دمشق، والعودة بالبلاد إلى ما قبل عام 2011، عبر استهداف الإدارة الذاتية “عسكرياً وسياسياً واقتصادياً”, وهو ما ترفضه الأحزاب السياسية العربية والكردية.

تتفق أحزاب سياسية سورية، عربية وكردية، على أن تقارب حكومة دمشق ودولة الاحتلال التركي يتم على حساب دماء السوريين، متمثلة بمحاولة الطرفين القضاء على المشروع الديمقراطي القائم في شمال وشرق سوريا.

حيث يشير عضو الهيئة القيادية في حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)، صلاح حسن برو، إلى أن هذا التقارب، جاء عقب فشل دولة الاحتلال التركية في النيل من مشروع أبناء شمال وشرق سوريا واحتلال أراضيها.

 

وحول الهدف من هذا التقارب، نوّه السياسي برو خلال حديثه، إلى أن دولة الاحتلال التركي تحاول القضاء على التجربة الديمقراطية القائمة في شمال وشرق سوريا، والتخلص من اللاجئين السوريين الموجودين على الأراضي التركية.

في السياق ذاته؛ أكد رئيس مكتب حزب المحافظين في مدينة الحسكة، محمد البراك، رفضه لأي تدخل خارجي في سوريا، مضيفاً أن مخرجات الاجتماعات الأخيرة تتم على حساب دماء السوريين، وهي شكل جديد من أشكال الاحتلال.

 

وحول مدى تأثير هذه الاجتماعات على الأطراف التي اختارت طريق التحرك وفق سياسة الاحتلال التركي، أكد البراك، على خسارة تلك الأطراف، مؤكداً أن “الذين باعوا أنفسهم للأجندات الخارجية هم الخاسرون”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى