عقد ندوة حوارية في الشهباء حول معاهدة لوزان وتداعياتها على الكرد وشعوب المنطقة

قدمت مجموعة من الأحزاب السياسية وشخصيات وطنية كردية،وأخرى مثقفة وباحثة في الشأن الكردي مجموعة من المقترحات،أبرزها عقد مؤتمر وطني، صون وتطوير مكتسبات ثورة الـتاسع عشر من تموز والإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا” للحد من تكرار المعاهدات الجائرة بحق الشعوب في المنطقة وفي مقدمتهم الكرد.

تحت شعار” اتفاقية لوزان وتداعياتها على الكرد وشعوب المنطقة وتصحيح مسارها بمشروع ديمقراطي .نظمت الأحزاب السياسية في مقاطعة عفرين والشهباء، اليوم، ندوة حوارية في صالة مخيم سردم التابع لناحية الأحداث .

وبدأ الملتقى الحواري بالوقوف دقيقة صمت، تلاها كلمة للرئيس المشترك لمكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية في عفرين والشهباء، محمد حسن، تحدث خلالها عن معاهدة لوزان وتأثيرها على الشعب الكردي، ولإبعاده عن تحقيق مراده بنيال الحرية والديمقراطي.

وركز الملتقى عبر ثلاث محاور على “تعريف اتفاقية لوزان، تأثير لوزان على الكرد وشعوب المنطقة، إرادة الشعوب في كسر اتفاقية لوزان”

في المحور الأول الذي جاء تحت عنوان (تعريف اتفاقية لوزان)، تحدثت الرئيسة المشتركة لمكتب مجلس سوريا الديمقراطي في مقاطعة عفرين والشهباء، بريفان علي، عن الظروف التي كانت تعيشها تركيا قبل توقيع معاهدة لوزان وسلطت الضوء على كيفية إنكار حقوق الشعوب في تلك الاتفاقية، بمنحهم الاستقلال بدولة خاصة بهم

فيما تناول الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي في مقاطعة عفرين والشهباء أسعد منان، تداعيات المعاهدة واستمرار تلك الذهنية لليوم ، في المحور الثاني، الذي جاء تحت عنوان (تأثير لوزان على الكرد وشعوب المنطقة).

أما رئيس مكتب العلاقات في حزب سوريا المستقبل مجلس عفرين والشهباء، أحمد سلامة، فتحدث ضمن المحور الثالث الذي حمل عنوان (إرادة الشعوب في كسر اتفاقية لوزان)، وما لعبه الكرد لكسر تلك المعاهدة، وما حققوه اليوم في وجهها.

وانتهى الملتقى ببيان ختامي، دعا شعوب المنطقة أن تتحد وتنتفض في وجه الاحتلالات الخارجية، وتبني مشروع الأمة الديمقراطية.

ولمنع تكرار نوع آخر من المعاهدات خرج المشاركون بجملة من المقترحات وهي إنهاء الخلافات الداخلية ، والبدء بحوار جدي ، وضرورة عقد مؤتمر وطني يستطيع أن يمثل جميع القوى السياسية ويمثل الشعب الكردي في المحافل الدولية، وكذلك العمل على كسر العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان والمطالبة بحريته الجسدية.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى