أحزاب وقوى سياسة: أيّ عدوان محتمل سيؤثر على حالة الاستقرار والسلام وسينعش داعش مجدداً

طالب أكثر من ثلاثين حزباً سياسياً في شمال وشرق سوريا اليوم، الأمم المتحدة باتخاذ مواقف رادعة لهجمات الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال التركي وذلك خلال فرض حظر جوي على المنطقة.

في وقت تتواصل فيه هجمات الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا ، بالتوازي مع تجدد التهديدات بشنّ هجوم جديد، بعد انعقاد قمة حلف الشمال الأطلسي، توجه اليوم ثلاثة وثلاثين حزباً وقوى سياسية إلى مقر الأمم المتحدة في حي السياحي بمدينة قامشلو، لتسليم رسالة تتضمن شجب هجمات الاحتلال على المنطقة.

وبمشاركة ممثلين عن الأحزاب والقوى السياسية تمت قراءة الرسالة الموجهة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، إلى الرأي العام من قبل عضو المكتب السياسي لهيئة التنسيق الوطنية – حركة التغيير الديمقراطي، خلف داوود.

واستنكرت الأحزاب السياسية خلال رسالتها هذه الهجمات والتهديدات، معتبرة إياها انتهاكاً سافراً للسيادة الوطنية، وتجاوزاً على وحدة وسلامة الأراضي السورية، ونسفاً لكل تفاهمات وقف إطلاق النار كما وحذّرت من تأثيرات الهجوم المحتمل على حالة الاستقرار والتعايش فيما بين شعوب المنطقة وبأنه سيكون حافزاً لإحياء داعش ،وبالتالي تهديداَ السلم والأمن الدوليين.

أحزاب وقوى سياسة: يجب فرض حظر جوي على مناطق شمال وشرق سوريا ومحاسبة الاحتلال على جرائمه

وطالبت الأمم المتحدة باتخاذ موقف رادع للهجمات التركية، يتضمن فرض منطقة حظر للطيران في أجواء شمال وشرق سوريا، إضافة لمحاسبة الاحتلال على جرائمه المستمرة بحق الأهالي.

أحزاب وقوى سياسة تشدّد على ضرورة تصعيد النضال واتخاذ مواقف صارمة لكسر هجمات الاحتلال

وشدّدت الأحزاب السياسية في الوقت نفسه على ضرورة تصعيد النضال واتخاذ مواقف صارمة لكسر هجمات الاحتلال داعياً الأهالي للمشاركة في حملة الهاشتاغ التي ستنظم في سبيل فرض حظر جوي على شمال وشرق سوريا.

وفي الختام، سُلّمت رسالة الأحزاب والقوى السياسية إلى مقر الأمم المتحدة الواقع في قامشلو.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى