قالت الولايات المتحدة إن أدلة جديدة وتحليلا لحطام الأسلحة المستخدمة في الهجوم على منشأتي نفط بالسعودية يوم الرابع عشر من سبتمبر/ أيلول تشير إلى أن الهجوم جاء من الشمال على الأرجح، مما يعزز تقييمها السابق الذي يقول إن إيران كانت وراءه,
وفي تقرير مبدئي عن التحقيق، أجرت واشنطن تقييما يقول إن إحدى الطائرات المسيرة عبرت موقعا على بعد نحو مئتي كيلو متر إلى الشمال الغربي من موقع الهجوم قبل أن تصيب أهدافها,
وقال التقرير “عند إضافة هذا لأقصى نطاق ممكن وقدره تسعمئة كيلو متر للطائرة المسيرة، فإنه يرجح بقوة أن يكون مصدر الهجوم إلى الشمال، في إشارة إلى موقع إحدى منشأتي النفط السعوديتين المستهدفتين,
وأضاف أن واشنطن حددت بعض أوجه الشبه بين الطائرات المسيرة المستخدمة في الهجوم وطائرة مسيرة تصممها وتنتجها إيران
وتلقي الولايات المتحدة وقوى أوروبية والسعودية بمسؤولية الهجمات على إيران, بينما نفت طهران أي ضلوع لها في الهجوم.
