أوضح عضو الهيئة التنفيذية لحزب الاتحاد الديمقراطي في إقليم الفرات أحمد شيخو أن هجمات الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع جاءت كرد فعل انتقامي للهزيمة في غاري, والتي تسبب بأزمات داخلية وخارجية لتركيا, منددا بصمت حكومتي بغداد وهولير على انتهاك سيادة أراضيهما.
تتعرض مناطق الدفاع المشروع في جنوب كردستان منذ أيام لهجوم عنيف من قبل جيش الاحتلال التركي حيث أطلق عملية برية وجوية ضد مناطق زاب آفاشين متينا بهدف احتلالها وبالتالي التوغل نحو مزيد من الأراضي العراقية والسيطرة عليها .
وبهذ الصدد أوضح عضو الهيئة التنفيذية لحزب الاتحاد الديمقراطي في إقليم الفرات أحمد شيخو أن هذه الهجمات جاءت كرد فعل انتقامي تركي على الهزيمة التي تلقاها في غاري, وأنها كانت بمثابة نكسة سياسية وعسكرية واقتصادية لأنقرة في الداخل والخارج .
أحمد شيخو: الهجمات تهدف للقضاء على الكرد وترسيخ تفكيك أجزاء كردستان
وأشار شيخو إلى أن الهدف من الهجمات على مناطق الدفاع المشروع هو القضاء على الكرد أينما وجدوا، وكذلك ترسيخ تفكيك أجزاء كردستان المقسمة سابقًا بشكل علني وبموافقة دولية، وكذلك تسهيل احتلال قضاء شنكال وبالتالي السيطرة على مناطق الموصل وكركوك, وأن هجمات الاحتلال تصادفت مع ذكرى مجازر العثمانيين بحق الأرمن وكذلك مجزرة قره جوخ في رسالة للشعب الكردي ولشعوب المنطقة بأنها ماضية في سياسة أجدادها.
أحمد شيخو: صمت المجتمع الدولي يشجع تركيا على التمادي في جرائمها ضد شعوب المنطقة
عضو الهيئة التنفيذية لحزب الاتحاد الديمقراطي في إقليم الفرات أحمد شيخو أكد في ختام حديثه أن الجرائم و الانتهاكات اللاأخلاقية التي تمارسها تركيا بحق شعوب المنطقة وفي مقدمتها الشعب الكردي تتم بقيادة المجتمع الدولي الذي يعطي شرعية في احتلال الأراضي ويشجعها على التمادي عبر صمتها المخزي تجاه هذه الممارسات, منددا بتهرب حكومتي بغداد وهولير من مسؤوليتهما بحماية أراضيها من الهجمات التركية.
