قال الرئيس المشترك لمجلس حزب الاتّحاد الديمقراطي في إقليم الفرات أحمد شيخو إن الهدف من إرسال المرتزقة إلى جنوب كردستان هو إنشاء قاعدة لهم هناك, كما أنه محاولة لإثارة النّعرات الطّائفية والصّراعات القومية في المنطقة عامّة، بين السّنة والشيعة والكُرد والعرب.
على غرار تورطه في سوريا, وليبيا وإقليم آرتساخ/ قره باغ, وإشعالها بالصراعات والنزاعات, فضلا عن ظهور تقارير كشفت عن نيته إرسال المرتزقة إلى الصومال وإقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان…. انتشرت معلومات جديدة عن خطة أردوغانية لنقل المرتزقة إلى منطقة حفتانين في جنوب كردستان.
خطوات أردوغان هذه, وإرساله لمرتزقته يمينا ويسارا لتأجيج الصراعات والحروب, تأتي في ظل التراخي الدولي إزاء سياساته, وربما غض النظر عنها.. مما جعله ينتهك سيادة البلدان المجاورة تحت مسمى حماية الأمن القومي, ضاربا جميع القوانين الدولية ومقاييس المجتمع الدولي عُرض الحائط.
الرئيس المشترك لمجلس حزب الاتّحاد الديمقراطي في إقليم الفرات أحمد شيخو, أشار في لقاء مع وكالة أنباء هاوار إلى أن إرسال المرتزقة إلى العراق وجنوب كردستان ليس بالأمر الحديث، والهدف منه هو إنشاء قاعدة لهم هناك, كما أنه محاولة لإثارة النّعرات الطّائفية والصّراعات القومية في المنطقة عامّة، بين السّنة والشيعة والكُرد والعرب ويفتح الباب أمام المزيد من الأزمات في الشرق الأوسط.
أحمد شيخو: تركيا تنتهك سيادة العراق من خلال إرسال المرتزقة واختراق الأجواء العراقية لقصف الشعب العراقي
وفي حديثه عن الموقف العراقي قال أحمد شيخو: “العراق دولة ذات سيادة في الأوساط السّياسية وبين المجتمع الدولي لكن ما نراه على الأرض يثبت أنّ الاحتلال التركي ينتهك هذه السيادة، ولا يراعي حقوق الجوار مضيفا أن تجاوز حدود الدولة العراقية لم يقتصر فقط على إرسال المرتزقة بل استعمال المساحة الجوية الخاصّة بالدولة العراقية لقصف شعبها وهذا انتهاك واضح وصريح للسّيادة العراقية”.
وفي ختام حديثه أوضح الرئيس المشترك لمجلس حزب الاتّحاد الديمقراطي في إقليم الفرات أحمد شيخو أنّ تركيا الآن المسبّب الأوّل لكافّة أزمات الشرق الأوسط، ولديها مشاكل مع كافّة دول المنطقة، لأنّ سياسة أنقرة هي احتلال دول المنطقة كافّة في المرحلة الراهنة.
