أحمد شيخو: تركيا تستغل الفئة الشابة من المنطقة وتسخرهم كعملاء لها لإضعاف الثقة بين الشعب والإرادة

أكد الرئيس المشترك لمجلس حزب الاتحاد الديمقراطي في إقليم الفرات أحمد شيخو حول محاولة الاحتلال التركي استخدام أبناء شمال وشرق سوريا كعملاء لتحقيق مصالحه بضرب مكتسبات الشعوب ولإضعاف الثقة بين الشعب والإرادة.

تترنح تركيا على حبال الطرق والسبل العدائية، التي تحاول من خلالها ضرب مكتسبات الشعوب في شمال وشرق سوريا, ففي الفترة الأخيرة عمدت إلى صنع شبكة استخباراتية في شمال وشرق سوريا وذلك عبر استخدام أبناء شعوب هذه المنطقة وتسخيرهم كعملاء لها لضرب أخوة الشعوب والأمن والاستقرار الذين تنعم بهما المنطقة.

وألقت قوى الأمن الداخلي في الأونة الأخيرة القبض على عدد من عملاء الاحتلال التركي في مناطق شمال وشرق سوريا، كانوا يعملون على نقل المعلومات والإحداثيات وزرع الفتن والإشاعات بين الأهالي.

وبهذا السياق أكد الرئيس المشترك لمجلس حزب الاتحاد الديمقراطي في إقليم الفرات أحمد شيخو إن هدف الاحتلال التركي من ذلك ضرب مكتسبات الشعوب والقضاء على الثورات من الداخل، وهذا معروف في سياسات الاحتلال التركي منذ عهد الدولة العثمانية.

وأضاف شيخو, أن سياسة الدولة العثمانية، وقراءتها للثورات الكردية لم تتغير, فهي تسعى إلى إنشاء أجندات داخل الثورات المناهضة لسياساتها ، فبعد أن حصلت شعوب شمال وشرق سوريا على مكتسبات إثر القضاء على مرتزقة تركيا، شكل ذلك ضربة قوية لها لدرجة أنها تدخلت بشكل مباشر في الحرب ضد شعوب شمال وشرق سوريا”, للنيل من إرادتهم ومعنوياتهم وإضعاف الثقة بين الشعب والإدارة عبر نشر أخبار كاذبة وإثارة الفتن.

وفيما يخص دور الشعب للوقوف في وجه هذه السياسات بين الرئيس المشترك لمجلس حزب الاتحاد الديمقراطي في إقليم الفرات أحمد شيخو أنه يتوجب على المجتمع وعن طريق الرقابة على الجيل الشاب منعهم من الانجرار وراء إغراءات المحتل وتوعيتهم وتعريفهم بثورتهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى