بعد تلويح أوروبا بفرض عقوبات على تركيا بسبب سياساتها الخارجية، تراجعت النبرة التهديدية لأردوغان، الذي دعا الاتحاد الأوروبي إلى الحوار, زاعماً أن تركيا ترى نفسها في أوروبا وتتطلع إلى بناء مستقبل مشترك معها.
وطالب أردوغان الاتحاد الأوروبي لعدم التحول لأداة للعداوات المفتوحة التي تستهدف تركيا في ظل تصاعد التوتر بشأن حقوق التنقيب على موارد الطاقة في شرق المتوسط.
وتستبق رسالة أردوغان قمة أوروبية تنعقد الشهر القادم, و تنظر بفرض المزيد من العقوبات على أنقرة عقب نشرها سفينة للتنقيب عن الغاز في المياه اليونانية, ما أشعل سجالاً بين أنقرة ودول الاتحاد الأوروبي، التي مددت عقوبات مفروضة على تركيا لعام إضافي.
وتشمل العقوبات حظرا على منح التأشيرات لأفراد مرتبطين بعمليات التنقيب وتجميد أصول تابعة لهم في التكتل.
