أردوغان يهدد بطرد سفراء 10 دول بينها أميركا وفرنسا وألمانيا

على خلفية مطالة سفراء 10 دول بينها الولايات المتحدة وفرنسا والمانيا بالافراج الفوري عن رجل الاعمال عثمان كافالا هدد رئيس النظام التركي تلك الدول بطرد سفرائها من تركيا.

عقوبات أوربية مرتقبة وبيان لعشر دول بينها الولايات المتحدة وفرنسا والمانيا تطالب النظام التركي بالوصول الى تسوية عادلة وسريعة لقضية رجل الأعمال المسجون منذ أربعة سنوات عثمان كافالا.

أسباب دعت رئيس العدالة والتنمية وحاكم البلاد اردوغان لاطلاق تهديدات بطرد سفراء العشر دول مجتمعين اذا ما اصرت على مطلبها.

ونشرت سفارات الدول التي سبق وأن تم استدعائها بيانًا ذكرت فيه أن القضية المستمرة بحق عثمان تلقي بظلالها على الديمقراطية وسيادة القانون في تركيا، داعية إلى الإفراج عنه.

وسبق لمحاكم تركيّة بالفعل أن برّأت كافالا من كل التهمّ الموجهة إليه، لكن محكمة الاستئناف طعنت في تلك الأحكام لاحقاً واتهمته أيضاً بالوقوف خلف المحاولة الانقلابية المزعومة عام ألفين وستة عشر.

مراقبون: أردوغان يحاول إثبات وجوده عبر إطلاق التهديدات

تصريحات يراها مراقبون من حيث المبدأ تبدو أنها مجرد هراء يراد بها إثبات وجود أقله على الساحة الداخلية في ظل ما يعانيه أردوغان ونظامه من تراجع حاد في شعبيته قبيل الانتخابات الرئاسية المقبلة.

مراقبون: أردوغان سيذهب بتركيا الى ما لا تستطيع تحمله

وأما عن مضمونها فتشدد أوساط سياسية أن أردوغان وما يعانيه من عزلة عالمية مستمرة تتمثل بداية رفض بايدن لقاءه على هامش إجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة وعدم حصوله على أية مكاسب من لقاءه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وصولا الى القمة المصرية اليونانية القبرصية والتي يتحاور المجتمعون فيها بشكل خاص حول تركيا وتدخلاتها الخارجية ولاسيما في ليبيا وسوريا.

أسباب دفعته الى الذهاب أبعد مما تستطيع البلاد تحمله فتركيا تترنح على وقع اقتصاد متردي وهبوط حاد في قيمة عملتها أمام الدولار في ظل ترقب لفرض الاتحاد الاوربي عقوبات على أنقرة فضلا عن تصنيف مؤسسات حقوقية عالمية أنقرة فيما يخص قمع الحريات وسجن السياسيين والناشطين في ادنى مستوياتها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى