أعلن مكتب نائب رئيس الوزراء الأرمني، مهر كريكوريان، أنه سيتم حظر استيراد المنتجات التركية مؤقتًا، اعتبارًا من الحادي والثلاثين من كانون الأول القادم.
في الأثناء تتصاعد حملة مقاطعة البضائع التركية التي أطلقها مواطنون سعوديون, حيث أعلنت سلاسل متاجر كبرى في السعودية أنها ستتوقف عن استيراد وبيع المنتجات التركية.
الحملة الشعبية السعودية لمقاطعة المنتجات التركية في تصاعد
امتدادا للصفعة القوية التي وجهتها الشركات السعودية لرئيس النظام التركي أردوغان بعد أن أعلنت وقف استيراد جميع المنتجات التركية، بدأت متاجر المملكة بإزالة تلك المنتجات من رفوفها بعد دعوات إلى مقاطعتها مع احتدام التنافس بين الرياض وأنقرة.
وأوائل الشهر الجاري دعا رئيس غرفة التجارة السعودية إلى “مقاطعة كل ما هو تركي”، مؤكدا أنها مسؤولية كل سعودي، التاجر والمستهلك.
سلاسل متاجر كبرى في السعودية أعلنت أنها ستتوقف عن استيراد وبيع المنتجات التركية وسط شكوك حول احتمال تقديم أنقرة شكوى لدى منظمة التجارة العالمية، لكن السلطات السعودية تؤكد أنها لم تضع أي قيود على استيراد أو شراء البضائع التركية وأن حملة المقاطعة يقودها مواطنون.
اتحاد المقاولين الأتراك يؤكد وجود عقبات في التجارة مع السعودية
إلى ذلك أكد اتحاد المقاولين الأتراك في أنقرة، وجود عقبات مختلفة أمام التجارة مع السعودية مثل عدم دعوة الأتراك إلى المشاركة في استدراجات العروض، وصعوبة الحصول على التأشيرات ، وتأخير في الدفع, مقدرا أن الانطباع السلبي عن تركيا أدى إلى خسارتها لثلاثة مليارات دولار في الشرق الأوسط العام الماضي.
ولطالما تنافست السعودية وتركيا على قيادة العالم الإسلامي، لكن التنافس الإقليمي بينهما تعزز عقب مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي, ىالإضافة إلى أن تركيا مقربة من قطر وتملك قاعدة عسكرية فيها، الأمر الذي تنتقده الرياض.
ومع انتشار حملة “قاطعوا تركيا” عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ظهر رسم كارتوني فيه ذراع عليها العلم السعودي تقوم بشد أذن أردوغان الذي تتهمه الرياض بالتدخل في شؤونها.
