أزمة بين فرنسا والاتحاد الأوروبي.. والسبب منظمة إخوانية

شن وزير فرنسي هجوما حادا على جمعية أوروبية إسلامية تسمى فيميسو تهاجم بلاده، واصفا إياها بـ”دمية” في يد تنظيم الإخوان المسلمين.

أزمة جديدة تلوح في الأفق بين فرنسا والاتحاد الأوروبي بسبب لقاء جمع مفوضة المساواة في الاتحاد الأوروبي هيلينا دالي مع جمعية فيميسو الفرنسية التابعة لجماعة الإخوان المسلمين.

واحتجت كل من وزيرة المواطنة الفرنسية مارلين شيابا ووزير الدولة الفرنسي لشؤون أوروبا كليمان بون،على ما وصفوه بأنه دعم من الاتحاد الأوروبي للجماعة الإرهابية واصفين هذه الجمعية بأنها دمية تابعة للإخوان المسلمين.

ومن جانبها أوضحت مفوضة الاتحاد الأوروبي أن اللقاء الذي تم بناء على طلب مسؤولي الجمعية تم لمناقشة وضع الشباب المسلم في أوروبا والتحديات التي تواجهه نتيجة القوالب النمطية والتمييز والكراهية الصريحة.

وتتكون المنظمة من أكثر من مئتين وخمسين جمعية إسلامية على كامل أراضي فرنسا وتنتمي إليها مباشرة، تشرف كذلك على عدة مساجد في المدن الكبرى في البلاد, إلا أن القائمون عليها يزعمون أن الجمعية تصب اهتمامها على وضع الشباب المسلم في أوروبا والتحديات التي تواجهها نتيجة القوالب النمطية والتمييز والكراهية الصريحة, حيث أن الاتحاد الأوربي يتهم هذه المنظمة أنها قريبة من إخوان المسلمين.

مراقبون: تركيز فرنسا على الإخوان يأتي من الأدلة الملموسة للتحريض ضد الكراهية ونشر الفكر المتطرف

ويرى مراقبون أن اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا يعتبر حاليا ضمن أكثر الاتحادات المؤثرة في فرنسا, حيث أن فرنسا ليس لديها مشكلة مع الإسلام والمسلمين المقيمين على أراضيها ولكن لديها مشكلة كبيرة مع الإسلام السياسي والذي تقود دفته الأولى جماعة الإخوان نحو وضع قوانينها على حساب قوانين الجمهورية الفرنسيةو مشيرين أن التركيز على الإخوان جاء نتيجة اعتقاد السلطات الفرنسية المبني على الأدلة الملموسة أنهم يحرضون على الكراهية ونشر الفكر المتطرف في أوساط الجاليات المسلمة في فرنسا تحت مظلة الجمعيات والعمل الخيري ومنظمات الإغاثة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى