جددت لجنة مهجري سري كانيه إصرارها على العودة الآمنة والكريمة مشددة أن هذه العودة لن تتم بدون إنهاء الاحتلال التركي وإخراج مرتزقته من المناطق المحتلة التي تحولت إلى بؤر خصبة لإنتاج الإرهاب والتطرف.
تعقيباً،على زيارة رئيس ما تسمى “الحكومة المؤقتة التابعة للائتلاف السوري”، المدعو عبد الرحمن مصطفى، الأحد المنصرم، إلى منطقة سري كانيه المحتلة، ودعوة المهجرين للعودة إلى ديارهم، أصدرت، لجنة مهجري سري كانيه،اليوم بياناً كتابياً إلى الرأي العام، للتنديد بدعوات العودة المضللة للمحتل التركي وأدواته من المرتزقة .
وأشارت اللجنة لسعي الاحتلال التركي منذ بداية مشروعه الاحتلالي في سوريا للعمل لإضفاء الشرعية عليه من خلال مرتزقته وعملائه لإيهام العالم، والتحايل لخديعة شعبه المنتفض ضده في الداخل إلى جانب تزييف الحقائق وتحويرها,
لجنة مهجري سري: دعوات العودة المضللة للاحتلال لا تلق آذانا صاغية وتقابل بالرفض والاستهجان الشديدين
كما وأكدت إن زيارة رئيس مايسمى الحكومة المؤقتة التابعة للائتلاف السوري برفقة بعض الشخصيات المأجورة ودعوة الأهالي للعودة إلى المدينة، عن طريق سيناريوهات معدة من قبل المحتل التركي جاءت بعد أن فشلت الدعوات السابقة التي كانت آخرها دعوة ما يسمى نائب قوى الائتلاف المدعو عبد الحكيم بشار التي لم تلق آذانا صاغية وقوبلت بالرفض والاستهجان الشديدين
لجنة مهجري سري تؤكد على حق المدنيين في العودة الآمنة لمدينتهم بعد إنهاء الاحتلال وإخراج المرتزقة
وجددت اللجنة التأكيد على حق المدنيين في العودة الآمنة والكريمة لمدينتهم ، مشددة أن هذه العودة لن تتم بدون إنهاء الاحتلال وإخراج مرتزقته من المناطق المحتلة التي تحولت إلى بؤر خصبة لإنتاج الإرهاب والتطرف.
