أعلنت مديرية أسايش السليمانية اعتقال خلية لمرتزقة داعش مؤلفة من 54 داعشياً في وقت زادت فيه هجمات المرتزقة في مناطق مختلفة من العراق، وهذا ما دفع الخبراء للتحذير من عودة داعش في العراق.
أعلنت مديرية أسايش السليمانية، يوم الأربعاء، إحباطها محاولة إقامة “إمارة” لمرتزقة داعش في المدينة ومحيطها، مبينة أن “عملية التقصي والملاحقة استمرت لخمسة أشهر”. وأضافت في بيان إنه تم اعتقال 54 إرهابياً وقتل ثلاثة آخرين في العملية.
وبينت أن “من بين المعتقلين متزعم الخلية وجميع المنظمين والاعضاء”، مشيرة أن المرتزقة كانوا ينوون الفرار من إقليم جنوب كردستان الى مناطق أخرى”.
وأوضحت أن المرتزقة كانوا يخططون لبناء عدة مخابئ وقواعد عسكرية في السليمانية وتنفيذ اعمال إرهابية في المدن، مشيرةً إلى توجه عدد من المرتزقة الى مناطق حوض حمرين، وقالت إنهم شيدوا أيضاً مخبأً في منطقة سنگاو، وشنوا عدة “هجمات إرهابية”.
وأكدت المديرية إن التحقيق في هذه القضية الأمنية مستمر ويتم متابعة المعلومات والأدلة التي تم الحصول عليها بشكل مكثف.
مقتل وإصابة 5 من الجيش العراقي بانفجار في كركوك
يأتي هذا فيما أعلن مصدر أمني عراقي، الخميس، مقتل ثلاثة عناصر بينهم ضابط استخبارات وجرح اثنين آخرين من الجيش العراقي في تفجير استهدف دوريتهم في قضاء الدبس محافظة كركوك، وذلك بعد أن كانت السلطات قد أعلنت عن مقتل 5 مرتزقة من داعش في ضربة جوية بمحافظة نينوى.
خبراء عراقيون يحذرون من عودة داعش
خلال الأيام القليلة الماضية، شن مرتزقة داعش عدة هجمات في كركوك وديالي أدت إلى مقتل أكثر من 18 شخصاً وإصابة نحو 20 آخرين. وهذا ما دفع الخبراء للتحذير من تنامي خطورة مرتزقة داعش، لافتين إلى وجود تهديدات أمنية في بعض المناطق لاسيما صلاح الدين وكركوك وديالى، ومنوهين إلى أن داعش يمر الآن بمرحلة إعادة البناء.
إذ قال المراقب الامني العراقي أحمد الشريفي إن مرتزقة داعش يستغلون الفراغ الأمني وانشغال السياسيين عن الملف الأمني الخطير.
ومن جهته، شدد رئيس مركز العراق للشؤون الإستراتيجية، الدكتور صلاح البوشي لروج نيوز، على أن الهجمات الأخيرة لمرتزقة داعش تشكل علامة خطر يجب الانتباه لها حتى لا تتكرر الهجمات في بقية المناطق.
