أستانا.. منصة عسكرية بصبغة سياسية لتنسيق مصالح ما يسمى “الضامنين”

قال المعارض السوري غياث نعيسة لوكالة هاوار أن مسار أستانا جاء لترتيب علاقات ونفوذ كل من روسيا وإيران وتركيا في سوريا.

وبين نعيسة أن ما جرى ويجري بينها في هذا الإطار هو نوع من سياسة المقايضة فيما بينها، وليس إطلاقاً حاجات ومصالح الشعب السوري كون مسار أستانا هو أقرب إلى هيئة أركان مشتركة بين الدول الثلاث.

ومضيفا أنه ليس مستغرباً أن تخرج بيانات اجتماعات أستانا لتهديد أو التنديد بأي طرف سوري مستقل عن إراداتها، وليس تابعاً لأحد دولها”.

وبشأن ما هو مطلوب لمواجهة مخططات وأطماع هذه الدول، قال المعارض السوري غياث نعيسة أن بروز دور القوى الديمقراطية السورية ذات الإرادة المستقلة الحاملة لمشروع التحرر الديمقراطي والاجتماعي والمستندة على تعميق الإدارة الذاتية شعبيًّا وديمقراطيًّا هو القادر على إخراج شعبنا من براثن الغزاة والطغاة بكل أنواعهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى