أسرى الحرية في سجن أديرنة يكشفون استشهاد أسيرين نتيجة جرائم الاحتلال التركي

عبّر أسرى الحرية في سجن أديرنة من خلال رسالتهم لجمعية حقوق الإنسان فرع اسطنبول عن مخاوفهم من ارتكاب الاحتلال التركي مجزرة بحقهم كاشفين عن استشهاد اثنين من أسرى الحرية في السجون نتيجة هذه الجرائم.

بعد هزيمته أمام مقاومة الكريلا في مناطق الدفاع الشعبي صبّ الاحتلال التركي جم غضبه على أسرى الحرية الذين بإرادتهم يمثلون منبع المقاومة ودافعها في شمال كردستان وتركيا حيث يعمد الاحتلال على قتلهم تحت التعذيب الوحشي واتهامهم بالانتحار وترك المرضى منهم للموت من خلال منعهم من تلقي العلاج ما أدىّ إلى استشهاد الكثير منهم مؤخراً في السجون .

وبهذا الصدد أرسل البعض من أسرى الحرية في سجن أديرنة رسالة لجمعية حقوق الإنسان فرع اسطنبول معبرين فيها عن خوفهم من ارتكاب مجزرة بحقهم من قبل سلطات إدارة السجن مشيرين في رسالتهم إلى ممارسة إدارة السجن الفاشية انتهاكات بحق أسرى الحرية مما أدّت إلى استشهاد كلِّ من ابراهيم آكبابا وهادي يالجين , واستمرار الانتهاكات بحق أربعة أسرى آخرين ممن يعانون من الأمراض المزمنة ولا يخضعون للعلاج وإن وضعهم الصحي يزداد سوءاً نتيجة لذلك , موضحين أنّ الأوضاع داخل السجون تزداد سوءاً.

واستذكر المعتقلون في رسالتهم كل من السجناء المرضى “آهتين كاينار، كريم بوران، فرزنده عربي، عبدالرحيم دمير “وطالبوا بإطلاق سراحهم على الفور لأنهم غير قادرين على خدمة أنفسهم بسبب مرضهم المزمن وكبر سنهم.

الاحتلال التركي لا يسمح بالإفراج عن أسير الحرية توران جابوك رغم إصابته بالأمراض المزمنة

وفي السياق نُقل السجين المريض “توران جابوك “والبالغ من العمر ثمانية وخمسون عاماً والذي أصيب بسرطان الرئة والدماغ في سجن متريس إلى مشفى كلية الطب بجامعة إسطنبول في الحادي عشر من كانون الثاني بعد إصابته بنزيف في الدماغ.

حيث دخل وضعه الصحيّ مرحلة خطرة بعد مضي اثني عشر يوماً على بقائه في وحدة العناية المركزة الخاصة بالأعصاب.

ومن الجديربالذكر أنّ الأسير “رمضان توران ” البالغ من العمر سبعين عاماً استشهد في سجن ولاية وان الشديد الحراسة في الحادي والعشرين من الشهر الجاري.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى