أشقاء الشهيد محمود الورو يعاهدون على مواصلة درب شقيقهم الشهيد

أشار أشقاء الشهيد محمود الورو الذي استشهد بقصف الاحتلال التركي لأكاديمية قوات مكافحة المخدرات بديرك, أن الشهيد انضم مع أشقائه إلى صفوف قوى الأمن الداخلي وقوات سوريا الديمقراطية لحماية المنطقة من الهجمات, مؤكدين مواصلة النضال حتى تحقيق النصر على العدو.

شنت دولة الاحتلال التركي في الثامن من تشرين الأول الجاري، هجوماً جوياً على أكاديمية التدريب التابعة لقوات مكافحة المخدرات في مدينة ديرك مما أدى إلى استشهاد تسعة وعشرين عضواً وإصابة ثمانية وعشرين آخرين من بينهم الشهيد محمود الورو.

ولد محمود الورو عام ألف وتسعمائة واثنين وتسعين في قرية أم عظام التابعة لبلدة أبو فرع في ناحية تربه سبيه بمقاطعة قامشلو، والتحق بقوى الأمن الداخلي عام ألفين وثمانية عشر.

تميز الشهيد محمود الورو بأخلاقه الحميدة وتفانيه في العمل والإخلاص للوطن ومسارعته إلى حماية المنطقة بعد الهجمات التي شنت عليها من قبل المرتزقة، وعلى هذا الأساس التحق هو وأشقاؤه بصفوف قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي, حيث كان مؤمناً بفكر أخوة الشعوب ومشروع الأمة الديمقراطية.

وعن أبرز محطات حياة الشهيد محمود، تحدثت شقيقته غالية الورو التي رعته منذ الصغر، وأكدت أن الشهيد محمود شارك في العديد من الحملات الأمنية كحملة الهول، وكان يجد في حماية المنطقة والأهالي واجباً مقدساً, مستنكرة الهجمات التي يشنها الاحتلال التركي على المنطقة أمام مرأى العالم أجمع، معاهدة بالمضي على درب الشهداء.

بدوره، لفت شقيق الشهيد والمقاتل في قوات سوريا الديمقراطية، عبد القادر الورو، إلى اهتمام شقيقه الشهيد محمود بتفاصيل التعامل مع الآخرين، وأكد أنه كان ينتبه للتفاصيل الصغيرة ويوليها أهمية كبيرة, مؤكداً أنه سيتابع مسيرته مع أشقائه الآخرين انتقاماً له وللوطن, ودعا إلى مواصلة النضال حتى تحقيق النصر على العدو.

الشهيد سليمان بوزي الشخصية الباحثة عن الحقيقة منذ الصغر

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى