أطراف داخلية وخارجية تعمل لضرب الأمن والاستقرار في منبج وجرها إلى الحروب الأهلية

تحاول بعض الأطراف ومن بينها الحكومة السورية وتركيا، ضرب الأمن والاستقرار في مدينة منبج وريفها، وذلك بعد فشلهم في جر المدينة إلى الفوضى .. يأتي ذلك بالتزامن مع الذكرى السنوية الخامسة لانطلاق حملة تحرير المدينة من مرتزقة داعش.

بالتزامن مع الذكرى الخامسة لانطلاق حملة تحرير مدينة منبج من مرتزقة داعش وإبعاد الإرهاب عن سكان المنطقة الذين عانوا منه على مدى أعوام، تحاول بعض الأطراف الخارجية والداخلية زرع الفتنة والفوضى في المدينة عبر تحريك خلاياها النائمة، مستغلة بذلك الفترة الحساسة التي تمر بها المنطقة.

الإدارة المدنية في منبج تناشد الأهالي لتحمل مسؤولياتهم وعدم الانجرار وراء الفتن

وبعد أن فشلوا في احتلال المدينة وجرها للصراعات والحروب وإحداث الفتن بين مكوناتها، بدأت خلايا الحكومة السورية وتركيا وغيرهم بمحاولة ضرب الأمن والاستقرار عبر استغلال الفترة الحساسة التي تمر بها المدينة، من خلال تحريك هذه الخلايا للخروج في مظاهرات والقيام بأعمال شغب وتخريب.

وعليه ناشدت الإدارة المدنية في منبج، الأهالي “لتحمل مسؤوليتهم تجاه بلدهم وأبناء بلدهم وأمن وأمان المدينة وأهلها وعدم الانجرار وراء صناع الفتن والعابثين بأمن واستقرار منبج والوقوف بوجه أية جهة تحاول النيل من أمان واستقرار منبج وأهلها”.

وأصدرت الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها بياناً وجهته إلى الأهالي، وذلك على خلفية اشتباك حصل بين بعض الأهالي وعناصر من قوات الحكومة السورية والتي أدت لوقوع ضحايا.

الإدارة المدنية تحذر من استغلال بعض الأطراف لهذه الفترة الحساسة لضرب التعايش المشترك

وأضاف البيان أنه نحن في مناطق الإدارة الذاتية وفي منبج وريفها بشكلٍ خاص نعيش حالةً من الاستقرار الأمني والسلم الأهلي وهذه الحال لا يستسيغها المتربصون بأمن واستقرار مدينتنا سواءً من مرتزقة درع الفرات أو من جهاتٍ أخرى.

وطالبت الإدارة من الأهالي عدم الإنسياق وراء الفتن و محاولة ضرب الأمن والاستقرار والوقوف في وجه كل المتربصين والذين يحاولون إعادة المدينة إلى الحقبة السوداء والاحتلال.

وحرصاً على سلامة الأهالي، و”نظراً للظروف الطارئة التي تمر بها المدينة، فرضت الإدارة المدنية في منبج حظر تجوال لمدة ٤٨ ساعة”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى