أعضاء مؤسسات المجتمع المدني: واجبنا.. مواصلة النضال حتى تحرير القائد عبد الله أوجلان جسدياً

​​​​​​​​​​​​​​​​​أكدت شخصيات من مؤسسات المجتمع المدني في دير الزور شمال وشرق سوريا، على مواصلة النضال حتى تحريره القائد أوجلان جسدياً، وطالبوا منظمات حقوق الإنسان وحماية حقوق السجناء بإنهاء العزلة والاعتقال بحق القائد عبدالله اوجلان وما تفرضه الفاشية التركية من عزلة مشددة.

أطلقت المبادرة الشعبية لشمال وشرق سوريا، بالتنسيق مع المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان؛ حملة جمع التواقيع في 22 كانون الثاني، لرفع العزلة عن القائد أوجلان، وذلك تحت شعار “شعب شمال وشرق سوريا يطالب برفع العزلة عن القائد أوجلان وتحقيق الحرية الجسدية له”، بلغ عدد المشاركين فيها مليونان و626828 شخصاً.

وفي هذا السياق، أشار عضو اتحاد مؤسسات المجتمع المدني في دير الزور، علاء المسعود، أن دولة الاحتلال التركية ليست الوحيدة التي تريد إفشال مشروع الأمة الديمقراطية الذي نادى به القائد عبد الله أوجلان قائلاً: “فهناك العديد من الدول المتآمرة الأخرى؛ هدفها من العزلة تلك عزل القائد عبد الله أوجلان عن شعبه وعن العالم الخارجي”.

وطالب المسعود الجهات المعنية والمنظمات الدولية الإنسانية والحقوقية التحرك والتدخل الفوري؛ لفك العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، كما طالب “شعوب المنطقة بمواصلة النضال لتحقيق حرية القائد الجسدية”.

من جانبها، أشارة الإدارية في اتحاد الفلاحين بدير الزور، هزار العلي، أن فلسفة القائد عبد الله أوجلان، نادت بمنح المرأة حقوقها وحريتها وخلاصها من كافة أنواع الظلم؛ لأن حرية المجتمع من حرية المرأة”، مبيّنه أن المؤامرة الدولية التي أحيكت ضد القائد عبد الله أوجلان هي مؤامرة ضد كافة الشعوب في شخصه.

وأضافت العلي، إلى أنه يتوجب على عموم الشعوب المضطهدة، والراغبة في الحرية والديمقراطية أن تتحمل مسؤولياتها في الساحات ولدى جميع الجهات الحقوقية، ورفع وتيرة النضال لتحرير القائد عبد الله أوجلان.

مطالبة المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان وحماية حقوق السجناء بضرورة الخروج عن صمتها والتحرك نحو تأدية واجبها المتمثل في ضمان حقوق الانسان والسجناء.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى