حركة المجتمع الديمقراطي تدعو لإنهاء الاحتلال التركي في عفرين

دعت حركة المجتمع الديمقراطي، جميع القوى الوطنية والفعاليات المجتمعية والنسائية والشبيبة لتحرير عفرين، وحيّت في الوقت ذاته صمود أهالي عفرين ومقاومتهم البطولية للاحتلال والحصار المفروض من قبل حكومة دمشق.

مع حلول السنوية الخامسة لاحتلال عفرين من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، واستمرار جرائمهم بحق سكان عفرين وطبيعتها، أصدرت حركة المجتمع الديمقراطي بياناً إلى الرأي العام, أكدت فيه أن احتلال الفاشية التركية لعفرين وتصرفاتها غير القانونية والخارجة عن الأخلاق والقيم الإنسانية أثبتت أنها قوة ذات ذهنية فاشية إرهابية ظالمة .

وأكد البيان , أن الاحتلال التركي ومرتزقته عملوا خلال الخمسة أعوام الماضية على تدمير البنية الثقافية والقيم الإنسانية والمجتمعية التاريخية تدميراً كاملاً ومحاربة الكرد وإنكار ميراثهم التاريخي.

البيان تحدث عن دعم “المنظمات الإسلامية المتشددة في قطر والكويت وفلسطين لدولة الاحتلال التركي لإنتاج الإرهاب والارتزاق، وبناء المستوطنات والتغيير الديمغرافي، وأضاف: “يأتي دعمهم بالمال والسلاح من خلال سياسة التغييرات الديمغرافية في بناء المستوطنات لتوطين الإرهاب والمرتزقة فيها وإنعاشها بسياسات الإبادة الجماعية الممنهجة من قبل المحتل التركي”.

ونقد البيان الصمت الدولي حيال جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته في عفرين المحتلة بالقول : كل ما يجري أمام أنظار المجتمع الدولي المتخاذل مع هذه الأوضاع المأساوية والصعبة وباستمرار هذا الاحتلال بهذه الطريقة ستواجه البشرية خطراً حقيقياً على أمنها واستقرارها .

حركة المجتمع الديمقراطي أكدت أن عفرين تعيش اليوم في حالة عدم الاستقرار والأمان وتمر بأصعب الظروف المأساوية الإنسانية نتيجة الحقد الفاشي للاحتلال التركي تجاه إرادة ومقاومة الشعوب وعلى رأسها مقاومة العصر التي رسمت وكتبت أروع الصفحات التاريخية من المقاومة والكفاح.

وحيّت مقاومة أهالي عفرين وصمودهم تجاه الاحتلال وحصار حكومة دمشق في مخيمات التهجير , مؤكدة أن تعرض الأهالي للانتهاكات والجرائم اللاأخلاقية في الشهباء من قبل سياسات دولة الاحتلال التركي ومرتزقته هي غياب الدور الرئيس للأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية والحقوقية.

وشددت حركة المجتمع الديمقراطي في ختام بيانها على جميع القوى الوطنية والسياسية السير على فلسفة التلاحم مع مقاومة العصر لإنهاء الاحتلال التركي في عفرين وباقي المناطق السورية المحتلة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى