مقاتلان في قوات الدفاع الشعبي: الكريلا تخوض حرباً حديثة بإرادة فولاذية

أكد مقاتلان في صفوف قوات الدفاع الشعبي بأن هجمات دولة الاحتلال التركي في عام ألفين وواحد وعشرين لم تنجح، واشارا أن الاحتلال اراد أن يحقق نتائج في العام الجاري، ولكن مقاتلي الكريلا يقفون بإرادتهم الفولاذية كدروع أمام حسابات ومخططات الاحتلال.

بدأت الدولة التركية الفاشية بالهجوم على مناطق الدفاع المشروع في السابع عشر من نيسان من العام الجاري حيث أستخدمت دولة الاحتلال الأسلحة الكيماوية والتقنيات الحديثة بغية تحقيق بعض النتائج ورغم ذلك لم تحقق أي تقدم أمام إرادة مقاتلي الكريلا الفولاذية ومقاومتهم البطولية التي تقف كدرع أمام مخططات الاحتلال.

وبهذا الصدد لفت المقاتل في قوات الدفاع الشعبي، روبار غمكين الانتباه إلى محاولات إنزال جنود الاحتلال التركي في ساحات المقاومة والتي تواجه مقاومة من مقاتلي الكريلا ما يؤدي إلى فشلها.

وأضاف قائلاً: “نحن نرى كيف تواجه دولة الاحتلال التركي الصعوبات خلال محاولاتها إنزال بعض جنودها على التلال. في هذه الحرب أبدى المقاتلون اهتماماً لمنع إنزال جنود الاحتلال، وحقق هذا الاهتمام والعمليات نجاحاً عظيماً في إطار الحرب”.

وسلط المقاتل غمكين الضوء على دور الحزب الديمقراطي الكردستاني في الحرب الحالية، وقال: “الحزب الديمقراطي الكردستاني يلعب دوراً نشطاً في هذه الحرب، والشعب الكردي هو الذي يضغط على الحزب الديمقراطي الكردستاني لأجل إعادته من خط الخيانة”.

ومن جانبه لفت المقاتل في قوات الدفاع الشعبي، علي شير آمد، إلى الحالة النفسية لجنود الاحتلال التركي وقال إنها محطمة ولا يستطيع جنود الاحتلال المحاربة.

وأضاف: “إن كافة أساليب دولة الاحتلال التركي باءت بالفشل، وجنودها يعيشون في حالة من الاضطراب والهزيمة ويتكبدون خسائر فادحة يومياً. بالطبع هذه الحرب يتم تطويرها من قبل المقاتلين بأساليب الحرب الحديثة، وهذا الأسلوب يحقق نتائج ناجحة في ساحات الحرب”.

وأشار علي شير إلى أن دولة الاحتلال التركي تهاجم هذه المناطق بكل قوتها، وتستخدم جميع التقنيات العصرية المتطورة، ولكن مقاتلي الكريلا يحاربون بإرادة تفوق التصورات ويردّون على العدو بروح فدائية.

وأكد علي شير بأن استعدادات الكريلا في أعلى مستوياتها، وهذا سيؤدي إلى انهيار النظام الفاشي للدولة التركية في هذه الحرب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى