أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه قصف بصواريخ بالستية أهدافاً في كل من سوريا والعراق، فيما أعلنت سلطات جنوب كردستان أن القصف أدى إلى مقتل أربعة مدنيين وإصابة ستة آخرين.
أعلن الحرس الثوري الإيراني أنّه قصف بصواريخ بالستية مساء امس أهدافاً وصفها إرهابية في كل من سوريا والعراق.
وزعم في بيان أنّه دمر أحد المقرات الرئيسية للموساد الإسرائيلي في إقليم جنوب كردستان رداً على الأعمال الأخيرة لإسرائيل التي أدت إلى مقتل قادة من الحرس الثوري والفصائل الموالية لإيران.
وذكرت وسائل إعلام محلية في جنوب كردستان أن القنصلية الأمريكية تعرضت لعدة هجمات أحدثت انفجارات قوية.
فيما أكدت واشنطن أنّه لم يتمّ استهداف أيّ طواقم أو منشآت أميركية”.
وأفادت المصادر بسماع دوي ستة انفجارات فيما تم تفعيل صافرات الإنذار في مبنى القنصلية الأمريكية بهولير.
جنوب كردستان: فقدان 4 مدنيين لحياتهم وإصابة ستة آخرين في قصف إيراني
وأعلنت سلطات جنوب كردستان فقدان أربعة مدنيين لحياتهم وإصابة ستة آخرين بجروح حالة بعضهم غير مستقرة.
ونددت خلال بيان بالهجوم ودعت الحكومة الاتحادية إلى اتّخاذ موقف صارم ضدّ انتهاك السيادة العراقية”، مطالبة المجتمع الدولي بوضع حدّ لهذه الهجمات الوحشية على شعب كردستان.
قصف إيراني يستهدف مدينة حلب وريفها
وفي سوريا، طال القصف وفقاً للحرس الثوري “أماكن تجمّع لمتزعي المرتزقة وخاصة مرتزقة داعش”.
فيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ دويّ انفجارات عنيفة سُمع في مدينة حلب وريفها، مشيراً إلى سقوط “ما لا يقل عن أربعة صواريخ جاءت من اتجاه البحر الأبيض المتوسط وسقطت في ريف حلب
واشنطن تؤكد أن ضربات إيران على جنوب كردستان متهورة وغير دقيقة
المتحدّثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض أدريان واتسون وصفت الضربات الإيرانية بالمتهوّرة وغير الدقيقة.
الخارجية الإيرانية: الهجوم الصاروخي جزء من العقاب العادل ضد منتهكي أمن إيران
بالمقابل، اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، ، أن الهجوم الصاروخي الذي شنه “الحرس الثوري” الإيراني الليلة الماضية على إدلب وهولير ، “جزء من العقاب العادل ضد منتهكي أمن إيران حسب وصفه.
وفي بيانه، قال الحرس الثوري إنّ قص فه لهذه المواقع في سوريا أتى ردّاً على الهجمات الأخيرة التي أدّت إلى مقتل مجموعة من المواطنين في كرمان وراسك.
وفي الثالث من كانون الثاني وقع تفجيران انتحاريان في مدينة كرمان بجنوب إيران خلال مراسم إحياء الذكرى السنوية لمقتل قاسم سليماني عام ألفين وعشرين بغارة أميركية في العراق.
وتسبب التفجيران بمقتل تسعين شخصا وعشرات الجرحى تبناهما مرتزقة داعش.
وفي كانون الأول قتل أحد عشر شرطياً إيرانياً في جنوب شرق إيران تبناه جهاديون ينشطون في هذه المنطقة الحدودية مع باكستان وأفغانستان.
