أكثر من 50 قذيفة صاروخية تطال “خفض التصعيد” وسط غياب للطائرات

مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار يومه الرابع في المنطقة التي تعرف “بخفض التصعيد” تواصل قوات النظام والمجموعات المرتزقة خروقاتها المتبادلة في ظل غياب تام للطائرات الحربية.

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام قصفت أماكن ضمن منطقة ما يُعرف “بخفض التصعيد” في إطار استمرار الخروقات مع دخول وقف إطلاق النار يومه الرابع على التوالي، حيث استهدفت بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين وصباح اليوم بنحو خمسين قذيفة وصاروخا أماكن في خان شيخون والهبيط بريف إدلب الجنوبي، وكفرزيتا والزكاة بريف حماة الشمالي، فيما هز انفجار عنيف منطقة الحماميات التي تسيطر عليها قوات النظام بالريف الأخير، دون معلومات عن طبيعة الانفجار.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى ألفين وتسعمئة وواحد وعشرين شخصا ممن قتلوا منذُ بدء الهجمات العنيفة على منطقة “خفض التصعيد” في الـثلاثين من شهر نيسان الفائت.

مقتل 14 مرتزقا أجنبيا تابعين للقاعدة بريفي حماة وإدلب

في سياق متصل قتل مجموعة من مرتزقة القاعدة الأجانب، في ريفي حماة وإدلب في ظروف مجهولة، ورجحت مصادر إعلامية أن تكون تركيا قد بدأت فعلياً بتنفيذ بنود اتفاق سوتشي من خلال تصفية الرافضين للخروج من المنطقة التي تسمى “منزوعة السلاح”.

ففي عمليتين منفصلتين، قام مجهولون الأحد بتصفية أربعة عشر مرتزقا من الجنسيتين البلجيكية والصينية يصنفون بأنهم مما تسمى “قوات النخبة” التابعين للقاعدة بريفي حماة وإدلب.

مرتزقة هيئة تحرير الشام “النصرة” يعتقلون 3 أشخاص في قرية جرجناز

إلى ذلك توجه رتل عسكري مؤلف من ست سيارات دفع رباعي ونحو عشرين مقاتلاً من مرتزقة “هيئة تحرير الشام”, “النصرة” إلى قرى جرجناز و معرشمارين وتلمنس بريف إدلب الجنوبي واعتقلوا ثلاثة أشخاص على الأقل في بلدة جرجناز واقتادوهم إلى مكان مجهول دون معرفة التهمة الموجهة إليهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى