كشفت مصادر أن الحكومة الألمانية قدمت مقترح سؤال للحكومة التركية عن المقاتل الأممي ضمن صفوف قوات الدفاع الشعبي “آزاد شرغر” الذي استشهد في حزيران من العام الحالي مع اثنين من رفاقه، لكنها لم تتلق أيّ رد.
ردت الحكومة الألمانية برئاسة رئيس الوزارء أولاف شولتز على مقترح السؤال التي تم إعدادها من قبل النائب عن الحزب اليساري جوكاي أكبولوت حول المقاتل توماس يوهان سبيس الذي التحق بصفوف الكريلا ، وصرحت حكومة برلين في وقت لاحق أنها تلقت معلومات حول المناضي الأممي توماس من وسائل الإعلام.
وتوماس يوهان سبيس الأسم الحركي آزاد شرغر المقاتل الألماني والأممي واحداً من ثلاثة مقاتلين ارتقوا شهداء ضمن صفوف قوات الكريلا في تاريخ الخامس العشر من حزيران من العام الحالي في ساحة المقاومة بتلة الشهيد شاهين بمنطقة خاكوركه أثناء تصديهم لهجمات الاحتلال التركي.
وجاء في رد وزارة الخارجية باسم الحكومة الاتحادية، أنه تم الإعلان باستمرار عن سؤال المسؤولين الاتراك والعراقيين بعد طرق عما إذا كانت الأخبار المتعلقة بتوماس يوهان سبيس صحيحة أم لا، لكن الحكومة الألمانية أعلنت أنها لم تتلق أيّ رد من أنقرة وبغداد فيما يتعلق بمقاتلي قوات الدفاع الشعبي.
والتحق ازاد شرغر، من مواليد مدينة ماينبورغ الألمانية، إلى صفوف كريلا حرية كردستان العام 2016، ومؤخراً قدم نواب الحزب اليساري مقترح سؤال إلى الجمعية الاتحادية الألمانية حول استشهاد آزاد شرغر، مطالبين الحكومة بالإجابة عليها.
إلا أن الحكومة الألمانية لم تتلق إلى الآن أي استجابة من قبل حكومتي بغداد وأنقرة.
أما حيال سؤال طُرح على حكومة شولتز حول دعمه ودول الناتو للعمليات العسكرية للاحتلال التركي أم لا ، ذكرت الأولى أنها لا تملك أية معلومات حول ذلك.
وفيما يتعلق بسؤال “هل يتم استخدام الأسلحة والمواد العسكرية الألمانية الصنع في الهجمات الاحتلالية التي تشنها الدولة التركية في جنوب كردستان؟”، جاء الرد كالآتي: “تتبع الحكومة الفيدرالية سياسة محدودة ومسؤولة لبيع الأسلحة، ولذلك، وفي سياق الحرب الكردية أو العمليات العسكرية في المنطقة، لم يُسمح ببيع أيّ من الأسلحة المهمة لتركيا في السنوات الأخيرة”.
