مقابل ماذا ؟.. مصادر إعلامية تؤكد موافقة السودان الأولية على “التطبيع” مع إسرائيل

​​​​​أكدت صحيفة الشرق الأوسط، اليوم الخميس توصل السودان والولايات المتحدة لاتفاق غير معلن، يتضمّن حذف اسم الخرطوم من لائحة الدول الراعية للإرهاب, مقابل توقيعها اتفاق سلام مع إسرائيل.

يوما بعد يوم, يزداد عدد الدول العربية التي تريد توقيع اتفاقيات مع إسرائيل, هذه المرة يأتي الدور على السودان, والذي كان قد أعلن عبر المجلس السيادي الانتقالي تأييده التام لاتفاقيات السلام العربية – الإسرائيلية، معتبرا إياها طريقا للاستقرار في المنطقة.

صحيفة الشرق الأوسط نقلت عن مصادر مطلعة على المباحثات السودانية الأمريكية, توصل البلدين إلى اتفاق، يتضمّن حذف اسم الخرطوم من لائحة الدول الراعية للإرهاب وعدم ملاحقتها في أي قضايا مستقبلية، بالإضافة لتقديم دعم أمريكي لها يُقدر بسبعة مليارات دولار، وكل ذلك مقابل توقيعها اتفاق مع تل أبيب.

ووفق الصحيفة, فإن الخرطوم وافقت مبدئيا على تطبيع علاقتها مع إسرائيل، بشرط تنفيذ حزمة المطالب التي تَقدّمت بها في مباحثات أبو ظبي.

هذا وعقد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، الأربعاء، مباحثات مع وفد أميركي في أبو ظبي, أعلن من خلالها التوصل لنتائج مثمرة مع الأميركيين بشأن رفع السودان من قائمة الإرهاب, مما يعني رفع حظر السلاح عن هذه الدولة العربية والعودة إلى النظام المصرفي العالمي وتلقي المساعدات الأمريكية, وفق ما ذكرت صحيفة “إزفيستيا” الروسية.

بعد اجتماع عمّان.. ترحيب عربي أوروبي باتفاقات السلام الأخيرة مع اسرائيل

في سياق هذه الأحداث, رحب كل من وزراء خارجية مصر والأردن وفرنسا وألمانيا باتفاقات الأخيرة مع إسرائيل, وذلك بعد لقاء جمعهم بشأن “القضية” الفلسطينية في العاصمة الأردنية عمّان.

وقال وزير خارجية فرنسا، جان إيف لودريان خلال مؤتمر صحفي تلا الاجتماع ، إنه “لا بديل عن حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي”, مضيفا أن الاتفاقات الأخيرة مهمة جدا لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

حركتا حماس وفتح تعلنان التوصل لرؤية مشتركة من شأنها تحقيق المصالحة الوطنية

ذاك الاجتماع بشأن قضية فلسطين, دفع على ما يبدو كلا من حركتي حماس وفتح , للإعلان عن توصلهما إلى رؤية مشتركة قد تمهد الطريق أمام المصالحة وإجراء انتخابات.

وأشار بيان صادر عن الحركتين إلى تحديد الأول من الشهر القادم كحد أقصى, لإعلان التوافق الوطني، بحيث يبدأ المسار العملي والتطبيقي بعد المؤتمر مباشرة”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى