محامو القائد عبد الله أوجلان يتقدمون بطلب إلى اللجنة الأوروبية للتوجه إلى إمرالي

تقدم محامو مكتب العصر الحقوقي بطلب آخر إلى اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب للقاء القائد أوجلان والمعتقلين السياسيين الآخرين في سجن إمرالي, ودعوا إياها إلى اتخاذ كافة المبادرات اللازمة لضمان حقوق المعتقلين في الاتصال مع الخارج وإنهاء القيود الممنهجة وغير القانونية المفروضة عليهم.

بعد إعلان لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية عن عودتها من جولتها بشمال كردستان وتركيا، دون أن تزور سجن إمرالي، تقدم محامو مكتب العصر الحقوقي بطلب إلى اللجنة للقاء القائد عبد الله أوجلان، وعمر خيري كونار، وهاميلي يلدرم، وويسي آكتاش.

وطالب محامو القائد في زيارتهم للجنة الأوربية لمناهضة التعذيب، بتزويدهم بمعطيات ومعلومات حول قضايا مثل العراقيل المنهجية في التواصل والزلازل والإضراب عن الطعام وغيرها من الأحداث.

وأوضح المحامون في الطلب المقدم أنه منذ الرابع عشر من أيلول عام ألفين وثمانية عشر، تتم عرقلة اللقاءات مع أفراد العائلة والموكلين بشكل ممنهج، وتتكرر ما لا يقل عن ثماني عشرة مرة ماتسمى “العقوبة الانضباطية” كل ثلاثة أشهر, مؤكدين أن هذه العقوبات لا تستند إلى القانون بأي شكل من الأشكال وأنها قرارات سياسية.

وبينوا أن الزلازل في مرعش وكمليك أثارت قلق أهالي موكليهم والرأي العام الديمقراطي على المعتقلين السياسيين في سجن إمرالي ، لافتين إلى أن جميع طلباتهم لمعرفة أوضاع موكليهم قوبلت بعدم الرد.

كما تطرق المحامون إلى فعاليات الإضراب عن الطعام في سجون الفاشية التركية منوهين بأن هذه الفعاليات بعيدة المدى بسبب عدم تلقي معلومات عن القائد عبد الله أوجلان واستمرار سياسات القمع ضد القضية الكردية.

وجاء في استمرار الطلب “أنه على الرغم من أن مسؤولي تنفيذ القانون المحليين لم يفوا بالمسؤولية عن إجراء تحقيق فعّال وشفاف ومثمر حيال قضية القائد أوجلان، فإننا نؤمن بأنه يتعين على اللجنة الدولية لمناهضة التعذيب الآن أن تبرهن على اتباع نهج واضح وفعّال لمنع الانتهاكات الممارسة في سجن إمرالي”.

كما وأكد المحامون في الطلب أنه يجب على اللجنة ألا تتجنب إعطاء رسائل واضحة ضد التعذيب، داعين إياها إلى الكشف عن تقاريرها حول زياراتها الأخيرة , وتعديل أوضاع السجون الحالية في شمال كردستان وتركيا بما يتناسب مع كرامة الإنسان.

محامو مكتب العصر الحقوقي دعوا اللجنة أيضا إلى اتخاذ كافة المبادرات اللازمة لضمان حقوق المعتقلين في إمرالي في الاتصال مع الخارج وإنهاء القيود الممنهجة غير القانونية المفروضة عليهم, والقيام بزيارة أخرى جديدة إلى السجن, للرد على جميع طلباتهم آنفة الذكر.

مكتب العصر الحقوقي:عدم زيارة لجنة مناهضة التعذيب لإمرالي أمر يثير الشكوك

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى