حكومة دمشق تسمح بتوصيل “مساعدات” عبر باب الهوى

أعلن مندوب حكومة دمشق لدى الأمم المتحدة بسام صباغ، أن حكومته ستسمح بعبور المساعدات الإنسانية عبر باب الهوى الذي يسيطر عليه مرتزقة “تحرير الشام”، متجاهلة عموم المعابر الأخرى التي تربطها بالدول الجوار.

قالت حكومة دمشق إن الأمم المتحدة يمكنها استخدام معبر حدودي مع دولة الاحتلال التركي لمواصلة إيصال المساعدات إلى شمال غرب سوريا لستة أشهر أخرى، بعدما فشل مجلس الأمن في تجديد التفويض لعملية توصيل المساعدات.

فيما تجاهلت فتح معبر تل كوجر في شمال شرق سوريا، الذي طالما دعت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، القوى الدولية والمنظمات الإنسانية للعمل من أجل فتحه.

وكتب بسام الصباغ سفير حكومة دمشق لدى الأمم المتحدة في رسالة لمجلس الأمن يوم أمس، يقول إن تسليم مساعدات الأمم المتحدة يتعين أن يجري “بالتعاون والتنسيق الكاملين مع الحكومة السورية”.

صباغ، اعلن أمس الخميس، أن حكومته ستسمح بعبور المساعدات الإنسانية عبر باب الهوى، المعبر الحدودي الرئيسي من دولة الاحتلال التركي إلى مناطق يسيطر عليها مرتزقة “تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً).

وقال صباغ للصحافيين في نيويورك إنهم اتخذوا مايسمى القرار السيادي بالسماح للأمم المتحدة ووكالاتها المختصة باستخدام معبر باب الهوى لإدخال المساعدات إلى شمال غرب سوريا، بالتعاون الكامل والتنسيق مع الحكومة السورية لمدة ستة أشهر، اعتباراً من 13 تموز”.

واستخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد تجديد التفويض تسعة أشهر في مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء، ثم فشلت في مسعاها لتمديد العملية، لستة أشهر فقط.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يدفع نحو تجديد العملية 12 شهراً. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك إنه تم تلقي ما اسماه الخطاب السوري وإن الأمم المتحدة تدرسه.

الولايات المتحدة تندد بالفيتو الروسي حول آلية إرسال المساعدات لسوريا

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى