حزب الاتحاد الديمقراطي يستنكر الإبتزاز الذي تتعرض له السويد من قبل الاحتلال التركي

نفى حزب الاتحاد الديمقراطي ممارسة أي عمل يلحق الضرر بمصالح مملكة السويد وشعبها، مستنكراً الضغوط التي تمارسها دولة الاحتلال التركي عليها مقابل انضمامها إلى الناتو؛ مؤكداً أنهم لا يكنّون سوى الاحترام والتقدير للشعب السويدي ومؤسساته.

إستنكر حزب الاتحاد الديمقراطي الإبتزاز والضغوط التي تمارسهما الفاشية التركية على دولة السويد للتأثير على مواقفها الداعمة للديمقراطية.

وفي السياق, نشر المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي تصريحاً على موقعه الرسمي, نفى فيه ممارسة أي عمل يلحق الضرر بمصالح السويد وشعبها.

حيث جاء في التصريح, أن إسم حزب الاتحاد الديمقراطي ورد في سياق التفاهمات التي حدثت بين تركيا ومملكة السويد نتيجة للمساومات التي جرت بين الطرفين بخصوص الانضمام إلى الحلف الأطلسي والابتزاز الذي تمارسه الفاشية التركية على الدول والقوى التي تتفهم معاناة الشعب الكردي.

وأشار المجلس إلى أن نظام تركيا لا يكتفي بحياد تلك الأطراف بل يحاول شد جميع القوى وخاصة الحلف الأطلسي إلى جانبه في الحرب التي تشنها على الوجود الكردي في كافة أنحاء العالم.

وختاماً أكد المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي في تصريحه, على أن الحزب لا يكن سوى الاحترام والتقدير للشعب السويدي ومؤسساته التي تلعب دوراً بارزاً في إرساء السلام العالمي والجهود التي تبذلها في الوساطة من أجل حل القضية السورية.

موضحاً أن حزب الاتحاد الديمقراطي لم يمارس أي عمل يلحق الضرر بمصالح مملكة السويد وشعبها، بل تستنكر هذه الضغوط التي تمارس عليها والابتزاز الذي تتعرض له للتأثير على مواقفها الإنسانية الداعمة للديمقراطية في العالم.”

والجدير ذكره أن دولة الاحتلال التركي بدلت موقفها من انضمام السويد إلى “الناتو” بعد أشهر من إعاقة الملف، وذلك كون أنقرة تريد إشراك السويد في محاربة الشعب الكردي ومناضليه، بينما وضع نظام أردوغان شرطاً جديداً يتمثل بقبول انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي.

تحت الضغط الغربي..أردوغان يوافق على انضمام السويد لحلف الناتو

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى